مساء أمس دعتني أبنتي عريب وزوجها مهند لتناول طعام ألأفطار في بيتهم بحي الهاشمي العريق ..
ما أعرفه عن حي الهاشمي في الستينات أنه ينتهي قرب مبنى جمعية عين كارم ألأجتماعية والتي تقع قرب كنيسة كبيرة هناك ..
ما فاجأني أن بعد دوار نقاوة الشهير وجود مدرسة حكومية كبيرة طلبت مني وزارة التربية والتعليم أن أراقب أمتحان التوجيهي فيها ..
وفاجأني أيضا أن سيارات ألأجرة لا تصل أليها صيفا وشتاء وفي جميع الفصول ...
ما قمت به فقد سرت على قدمي وحيدا إلى تلك المدرسة النائية و التي يرفض المعلمون والطلاب للدراسة فيها للحصول على التوجيهي الذي كان يؤهل للتعليم في المرحلتين ألأبتدائية وألأعدادية
مشيت عشرات الخطوات واذا بتراكتور للحراثة يسير خلفي ويسبقه صوته المدوي وقف بجانبي قائلا سائقها تفضل لأوصلك إلى أي مكان تريده وفعلا وصلت إلى المدرسة وراقبت فيها لعدت أيام
عمان تقفز كالزمبرك في الهاشمي وفي غيرها وحتى ألان
الحمد والشكر لله ..
Odeh odeh 1967@gmail.com