العلم شارة الدولة ورايتها الخفاقة ورمزها التليد الذي يولد كل يوم من جديد وهو عنوان لكبريائه وثباته وصموده ورسوخه كالجبال الراسيات وقاعدة لعزته وكرامته وأبائه.
العلم بشكله والوانه وتقسيماته يلقي معان جليلة وتاريخ عريق ويرمز الى دول وحضارات ومعالم من تاريخنا وعقيدتنا وارث اعتزازنا.
العلم رمز الدولة وعلامة سيادتها وينبغي ان يبقى مرفوعا عاليا أينما وجد وحيثما وضع ويحكمه قانون للحفاظ عليه وعلى طريقة استعماله ورفعه فهو ليس مجرد قطعة قماش مزركشة بالألوان والرسومات.
وحتى نحافظ على جوهر هذا العلم وحتى يبقى شارة فخر وعز فانه بحاجة إلى أبناء الوطن المخلصين الذين يحملون الراية بهمة وعزيمة وشرف يؤدون حق الوطن ويدافعون عنه ويبذلون في سبيله الغالي والنفيس بحسن الأداء وكفاءة العطاء والصفاء والنقاء.
وحتى يبقى هذا العلم مرفوعا فينبغي ان لا يكون لفاسد بيننا مقعدا ولا لمرتش مجلسا ولا لظالم مفرشا وينبغي ان يكون هذا الوطن قائما على النزاهة والعدالة ونبذ الفرقة والمحسوبية والواسطة والترهل والتزلف الذي يجرح خاصرة الوطن ويجعل جرحه نازفا.
حفظ الله الوطن وأهله.