اثبتا وأرسلنا رسالة للجميع أن الأخوة فوق أي اعتبار وان الأمر مهما كان، لا يفرق بين الأشقاء.
وفي قرار اتخذه جلالة الملك عبد الله الثاني من خلال التعامل مع سمو الأمير حمزة ضمن إطار الأسرة الهاشمية.
بعد أن أوكل جلالة الملك هذا المسار لعمه، سمو (الأمير الحسن)، الذي تواصل بدوره مع الأمير حمزة، وأكد الأمير حمزة بأنه يلتزم بنهج الأسرة الهاشمية، والمسار الذي أوكله جلالة الملك إلى الأمير الحسن.
وفي يوم الإثنين المصادف الخامس من شهر آذار /2021 بث جلالة الملك عبدالله الثاني، البهجة والسرور في قلوب جميع الأردنيين مبشرا بصفحة جديدة من التسامح عن ما مضى.
الأمير حمزة بن الحسين سوف يبقى يسير على إرث والده الحسين الباني رحمه الله، وحكمة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله. الذي تربى على أن حب الوطن وخدمته ليس إلا حصاد ما زرعه وقدمه الأجداد منذ مئة عام، من الحب والانتماء للوطن وأبنائه.
تعلمنا جميعا أن الانتماء للبلد ليس وليدا للساعة أو اليوم، بل من عشرات القرون وعلينا أن نتخذ درسا جديدا من التسامح والسلام وأن نسير على خطى قيادة متسامحة علمتنا الكثير من الحب والولاء، علمتنا أن الوطن بيت لمن ليس له بيتا، وكم يراودنا الإحساس بالفخر أننا في الأردن ضمن عائلة صغيرة موحدة مكونة من أب وأم وأبناء وقائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني لن يكون إلا ولي أمر لنا، الذي يفرح لفرحنا ويحزن لحزننا.
حفظ الله الأردن بقيادته الهاشميه المظفره وشعبه الأردني الحبيب