عمون - إخبار شخص ما أنك على وشك الانفصال عنه أمر صعب حقًا. يمكن أن يكون بدء الانفصال مؤلمًا لكلا الطرفين، مع مشاعر القلق المعقدة يمكن أن تجبرك فكرة إيذاء شريكك على البقاء معهم ، مما يشل عقلك ويغذي العلاقة بكافة أنواع السلبية والسمية البطيئة...
طبيب البوابة يقدم لك بعض الطرق لتخفيف قلقك قبل الانفصال عن شريك حياتك:

كن متأكداً من سبب رغبتك في الانفصال
إذا كنت تشعر بقلق شديد قبل "اللقاء الحاسم" ، فقد حان الوقت للتفكير في أسباب بدء الانفصال. سيساعدك سرد الأسباب على البقاء حازمًا وأيضًا دعم أي أفكار ندم في المستقبل. قد تفتقد شريك السابق في المستقبل أيضًا ، لذا فإن إعادة قراءة تلك القائمة سيساعدك على التركيز على القرار الجيد الذي اتخذته.

اطلب الدعم من الآخرين
اجمع أصدقائك وأفراد أسرتك المقربين معًا. أخبرهم عن قرارك ، وإذا شعرت بأي حال من الأحوال بعدم الحسم ، يمكن أن يساعدك نظام الدعم الوثيق في تقييم الاحتمالات الإيجابية والسلبية للانفصال. إن التحدث مع الأشخاص المقربين منك سيهدئك ويساعدك على التركيز على الثقة في قرارك.

كن مستعداً
أنت لا تريد أن تكون في موقف تشعر فيه بالذهول عندما يطرح عليك شريكك أسئلة حول الانفصال. وبالتالي ، فإن الاستعداد بقائمة من الأسئلة والأجوبة المحتملة حول ديناميكيات علاقتك سيساعد في أن تكون مناقشة الانفصال أكثر عقلانية من كونها عاطفية. سيضمن اختيار كلماتك بعناية أيضًا أنك لا تؤذي شريكك كثيرًا.

لا تتراجع، كن واثقا
إذا كان الأمر يتعلق باتخاذ أفضل قرار لك ولشريكك ، فلا داعي للقلق بشأن الانفصال. قد تشعر أن قلبك يخبرك بشيء بينما يوجهك عقلك بشيء آخر. لا تدع مشاعرك العاطفية تسيطر على حكمك.

خذ نفسا عميقا
اقترح الخبراء دائمًا أن تأخذ أنفاسًا عميقاً للتخلص من أي علامات للتوتر أو القلق ، خاصة أثناء المواقف العصيبة مثل الانفصال. يمكن أن يؤدي التحكم في تنفسك والتركيز على أنماط التنفس إلى تقليل التوتر المتراكم وإعطائك منظورًا أوضح حول كيفية التعامل مع الانفصال.
(البوابة)