شكراً سمو الأمير الحسن..صاحب الحكمة..منذ البداية أسجل اعتزازي واحترامي لسمو الامير صاحب الحكمة والعقل والعلم والمفكر والسياسي والاقتصادي والمثقف. الذي أدرك أن ماحدث في الأردن والاسرة الهاشمية. قد شكل شرخا في النسيج الاجتماعي والوطني الأردني.
هذ المصالحة قادها سمو الأمير الحسن اثلجت صدور الأردنيين وكل المحبين للأردن.
كم كنا نترقب بأن يحل هذا الخلاف في إطار الأسرة الهاشمية، والتعالي في الخلق الهاشمي الرفيع والتسامح.
والشكر لجلالة الملك عبدالله الثاني بأن أوكل عمه الأمير الحسن. صاحب العقل والحكمة والخبرة بالسياسة والشعب الأردني والعشائر الاردنية .من الرمثا للعقبة ومن الغور الى الروشيد.
الحمدالله انها انتهت بالمصالحة الاخوية، والشكر للأمير حمزة على موقفه الشجاع بأن قطع الطريق على كل الحاقدين والمتربصين بأمن الأردن وشعبه واستقراره، بالإعلان والتوقيع على الرسالة والبيان بالوقوف سنداً قوياً وراء جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده سمو الأمير الحسين بن عبدالله إلتزاما بنهج الأجداد والاباء في إطار الأسرة الهاشمية، واحتراما للدستور الأردني والقوانين. وتغليب المصلحة العامة للوطن والمواطن والدولة الأردنية.
والآن على الحكومة ومجلس الأمة مساندة ودعم الشعب الأردني، والاسرة الهاشمية، وطي هذه الصفحة، ومحاولة إيجاد حل للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، والفقر والجوع، والوضع الصحي، وإلاغلاق والحظر الذي ارهق البلاد والعباد.
وأخيراً وتكريماً لروح الملك الحسين رحمة الله التي تجمع ولا تفرق بين الأخوة الكرام نشكرك سمو الأمير الحسن والأمير حمزة. على وقوفكم خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ونحن نقف معكم خلفه.
حمى الله الأردن وشعبه الطيب وقيادته