ليست المرة الأولى التي يواجه فيها الوطن مثل هذه التحيات وأكثر من ذلك، وكان دائما ينجح في المواجهة ومواصلة مسيرته الظافرة والتي نعمل جميعا على حمايتها وصونها من كل مكروه.
عبر مئة عام من عمر الدولة، والطريق نحو الإنجاز والتقدم مستمر دون تباطؤ، ويبدو أن البعض لا يروق له استمرار الإنجازات، فلا بد من تعكير الأجواء، هكذا هم يعتقدون.
الوطن أكبر من كل هؤلاء، ولا يوجد مواطن أردني واحد من شتى الأصول والمنابت لديه الإستعداد بالتضحية بكل ما تم إنجازه، ويبدو أن هناك أوهاما عديدة لدى البعض.
الأردن سيبقى عصيا على أي مؤامرات أو دسائس، بغض النظر عمن يقف خلفها، لقد اعتدنا على ذلك، ومن السهل أن نلقىي بها خلف ظهورنا وتستمر المسيرة دون النظر إلى الخلف.
هذا هو الأردن الذي يفخر بانتمائه العروبي وقيادته الهاشمية الحكيمة، وهذا هو الشعب الأردني الذي لا يمكن له الإختيار سوى الوقوف خلف جلالة الملك وقيادته وعزمه على تنفيذ كل رؤى الإصلاح في كافة المجالات.
لا تظلموا الوطن، وارحموه .. وحافظوا على كل منجز، ومن يريد به شرا فمصيره معروف حتما، المهم أن يبقى الوطن في قلوبنا وعقولنا.
اللهم احفظ هذا البلد آمنا مطمئنا