ربي إجعل هذا البلد آمناً، مستقراً، وابعد عنه كل مكروه ،وكل أذى، وابعد عنه كل حاقد، وكل من يريد به سوء، ويصطاد بالمياه العكرة، وإن لم يجدها يخلق مياهاً عكرة ليصطاد بها، لتحقيق أهدافه الخاصة، ومصالحه الخاصة.
حمى الله الأردن من كل مكروه، وحماه من كل مكروه، وحمى الله الأردن قيادةً، وحمى الله الأردن جيشاً، وحمى الله الأردن شعباً واحداً، وحمى الله كل شبر من ثرى الأردن الطهور.
هذا هو حال لسان أبناء الأردن من الشرفاء، والأوفياء، والمحبين للوطن، وهذه هي دعوات أبناء المملكة، وعلى إمتداد ارضه الطهوره بمدنه،وقراه، وبواديه، وأريافه، من الغيورين على مصلحته، وأمنه، وإستقراره.
حمى الله جيشنا العربي، الرابض على الحدود وفي كل موقع يتواجد به، يذود عن الوطن، والمواطن، يفدي الوطن بالروح وبالدم، وحمى الله اجهزتنا الأمنية بكافة منتسبيها من أفراد الأمن العام، وقوات الدرك، والمخابرات العامة، وجهاز الدفاع المدني، وتسهر جميعها على راحتنا، وتوفير الأمن والأمان.
حمى الله الأردن، وأبعد الله عنه كل المؤمرات التي تحاك في الظلام من خفافيش الليل، والذين يتصيدون للنيل من أردننا الغالي، ونحن نمر بهذه الظروف السيئة، الناتجة عن جائحة الكورونا، والتي ألقت بظلالها على الأوضاع الإقتصادية في مختلف دول العالم، والأردن كجزء من هذه الدول.
دعوتك ربي، رافعةً كفي للسماء، دعوة صادقة، ودعوة أتمنى ألا تُرد، أن تحمي وطني الأردن، وتجنبه كل ما يعكر صفوه، وصفو أبناء الوطن، وألا ينال أحد منه، وألا يمسه أي سوء، وتحميه من كل من أي مؤامرة قد تُحاك ضده..اللهم آمين.
حفظ الله الأردن، وحماه، وأبعد عنه كل ما يعكر صفوه،ونحن الذين عشقنا هذا الوطن حتى الموت، وتربينا على هذا الأمر، كما ربينا الأبناء على حبه، وعشقه، ولا زال ابناء الأردن الشرفاء يدافعون عنه، كما سطروا من قبل أروع صور التضحية عن ثرى الأردن الغالي.
حمى الله الأردن، ونحن في ظرف يتطلب منا جميعاً الوقوف الى جانب الوطن، وأن نكون أكثر عقلانية من أي وقت مضى، وخاصة نحن فرسان الكلمة، والتي يجب أن تكون حرة، وصادقة، وعقلانية أكثر من اي وقت مضى، لما لها من أثر لدى المتلقي من القراء، ولطبيعة الظرف الذي نعيش.