سفراؤنا في الخارج ومطالب الجاليات الأردنية
السفير الدكتور موفق العجلوني
03-04-2021 01:27 AM
استوقفني ملياً خبر نشرته وكالة عمون الغراء يقول الخبر: استقبل السفير الأردني والرئيس الفخري لملتقى النشامى للجالية الأردنية في السعودية علي الكايد، وفداً من ملتقى النشامى برئاسة المهندس ايمن الرفاعي رئيس الملتقى جرى فيه تسليم الكايد أهم مطالب أبناء الجالية الأردنية في دول مجلس التعاون الخليجي.
لا اريد ان اشيد برفيق الدرب الزميل والصديق والأخ سعادة السفير على الكايد لما يزيد عن ٣٣ عاماً منذ ان تزاملنا في دار السفارة الأردنية في استراليا عام ١٩٨٧، الى استقباله لي مع وفد الجامعات الأردنية لحضور المؤتمر العربي الأوروبي للدراسات العليا وهو على أبواب مغادرة الرباط ٢٠١٧، والى استقباله لي مرات عديدة في الرياض حيث كنت أغطى بعض الندوات والمؤتمرات ٢٠١٧-٢٠٢١، حقيقة سفير في قمة الدبلوماسية والكرم والشهامة والخلق النبيل، فشهادتي فيه مجروحة.
هذا الخبر ايضاً ذكرني بمطالب الجالية الأردنية في دولة الامارات عندما التقيت في احدى زياراتي لدولة الامارات، حيث طلبت مني الجالية الأردنية ان أوصل مطالبهم الى جلالة الملك، فكان جوابي: لديكم هنا في الامارات خيرة الخيرة من يمثل جلالة الملك استاذي وزميلي سعادة الأخ جمعة العبادي والذي اعرفه حق المعرفة في تفانيه في خدمة الجالية وخدمة كل اردني واردنية على ارض الامارات، حيث التحقنا سوية في وزارة الخارجية في تمام الساعة الثامنة صباحاً يوم ٢٠/٨/١٩٨٢. فما عليكم الا التوجه لدار السفارة ولقاء سعادة السفير، فمكتبه مفتوح دائماً لكل افراد الجالية الأردنية.
وحسب معرفتي قام وفد بزيارة سعادة السفير العبادي وأرسل مطالبهم الى وزارة الخارجية.
اعود هنا الى أهم مطالب أبناء الجالية الأردنية التي عرضت على سفيرنا في الرياض من قبل وفد من ملتقى النشامى في الرياض:
•فتح المعبر الحدودي في منطقة العمري وذلك لتخفيف المعاناة على المسافرين براً لأن غالبية المسافرين من كافة دول مجلس التعاون الخليجي يدخلون من هذا المعبر لأنه أقرب بأكثر من 700كم من معبر المدورة، كما أن فتح المعبر يحد من إرتفاع تذاكر الطيران الذي يكلف العائلات كثيراً ويشجعها على العودة الى ارض الوطن وفي عودتهم تنشيط للإقتصاد الوطني وتحويل مستحقاتهم المالية الى البنوك الأردنية خاصة وأننا مقدمون على العطلة الصيفية.
•إلغاء التسجيل في منصة البر للعائدين الى المملكة الأردنية الهاشمية إسوة بمنصة العودة من الجو وذلك تسهيلاً على العائدين.
•قبول فحص كورونا للمسافرين جواً كما هو الحال للمسافرين براً وذلك توفيراً على العائلات الأردنية العائدة الى ارض الوطن عن طريق الجو.
•تسريع أتمتة كافات الإجراءات التي تتعلق بمعاملات المغترب الأردني أسوة بالدول الأخرى للتخفيف عليه من المراجعة من أماكن بعيدة.
• فتح مكتب استلام وتسليم للمعاملات بموظف رسمي واحد فقط في المنطقة الشرقية للمملكة العربية السعودية تسهيلاً على أبناء الجالية الأردنية.
مطالب جالياتنا الأردنية عديدة، وهم يستحقون كل تكريم وتلبية لهذه المطالب لأنهم هم السفراء الحقيقيين للأردن في كل بقاع العالم من أوروبا الى استراليا الى الامريكيتين الى كل كل بلدان المهجر.
يعتقد أحيانا أبناء الجاليات الأردنية العاملين في الخارج او المغتربين، ان السفارات لا تقوم بواجباتها تجاه الجاليات الاردنية في الخارج، ولا تقوم بتلبية طلباتهم واحتياجاتهم وتحقيق بعض الامتيازات عند عودتهم الى الأردن. وتتمثل هذه الامتيازات بالمطالب التالية:
•منح أولادهم استثناءات خاصة بالنسبة للقبول في الجامعات الأردنية واعفاءهم من الأقساط او منحهم معاملة خاصة (القبول العادي وليس القبول الموازي).
•منحهم سيارة معفاة من الجمارك عند عودتهم للأردن بشكل نهائي.
• انجاز معاملات اصدار الجوازات بنفس اليوم في ضوء التكنولوجيا الحديثة ووسائل الاتصالات.
• تطبيق مبدأ المعاملة بخصوص رسوم جوازات السفر وتصديق معاملاتهم بنفس الرسوم التي يتم تقاضيها في الأردن.
• معاملة خاصة على الخطوط الملكية الأردنية من حيث ثمن التذاكر والحجوزات.
• شمولهم في الضمان الاجتماعي ومعاملتهم معاملة خاصة بالنسبة للاشتراك الاختياري.
• السماح لهم بالعودة عن طريق البر في حالة رغبتهم بقضاء العطلة الصيفية في الأردن.
ارجو ان اضيف المطالب الأخرى والتي طالب بها العديد من افراد الجاليات الأردنية في العديد من الدول، وبنوع من العتب الشديد على الأردن والسفارات الأردنية بالذات. و قد عشت هذه التجربة من خلال عملي في عدة سفارات من استراليا الى تشيلي الى أوروبا الى اسيا، و علاوة على تخصصي في الدراسات العليا في تاريخ المغتربين الأردنيين وتاريخي المهاجرين العرب منذ عام ١٨٥٠:
•فتح سفارات وقنصليات في البلدان التي يتواجد بها مهاجرين عرب.
•أن يكون هنالك قسم خاص لدى السفارات العربية يهتم بشؤون المهاجرين.
•في حالة عدم توفر سفارات عربية أن يكون هنالك مكتب لجامعة الدول العربية يهتم بشؤون المهاجرين.
•إنشاء المدارس والمعاهد العربية سواء من قبل المهاجرين أنفسهم أو من قبل الدول العربية.
•تبادل الزيارات سواء على المستوى الرسمي بين البلدان العربية أو بلدان المهجر أو على مستوى الجاليات العربية التي تمثل أبناء المهاجرين.
•تخصيص منح وبعثات دراسية لأبناء المهاجرين للدراسة في البلدان العربية سواء اللغة العربية أو العلوم الأخرى.
•إرسال معلمين وخبراء من الدول العربية إلى بلدان المهجر.
•تشجيع الفرق الرياضية والفرق الفنية لأبناء المهاجرين لزيارة الدول العربية وكذلك قيام فرق رياضية وفنية بزيارة دول المهجر وإقامة حفلات ومباريات يلتقي بها الفنانون والرياضيون بأبناء الجالية العربية.
•تعزيز الصورة الصحيحة للثقافة العربية والتراث العربي والحضارة العربية في ضوء الأوضاع العالمية السائدة وبعض المواقف السلبية تجاه العرب.
•الابتعاد كل البعد عن صراع الحضارات والتركيز على لقاء الحضارات وان الحضارات هي تراث للبشرية وتعزيز بعضها ببعض.
•المحافظة على العادات العربية الأصيلة والتراث العربي.
•إنشاء الأندية العربية الثقافية والرياضية وتشجيع أبناء الجالية للالتقاء وإبراز العادات العربية الأصيلة مثل الكرم والوفاء ووحدة العائلة والأخلاق والتفاني بالعمل والانتماء للبلد الذي احتضنهم وأنهم ينتمون إليه.
•قيام حكومات دول المهجر بتقديم المعونات اللازمة للجاليات العربية من اجل بناء المدارس والنوادي ودور العبادة وعدم لجوء الجاليات إلى بلدانها الأصلية، الأمر الذي أحيانا يخلق بعض اللبس في فتح سفارات وقنصليات في البلدان التي يتواجد بها مهاجرين عرب.
•أن يكون هنالك قسم خاص لدى السفارات العربية يهتم بشؤون المهاجرين
•في حالة عدم نوفر سفارات عربية أن يكون هنالك مكتب لجامعة الدول العربية يهتم بشؤون المهاجرين.
•إنشاء المدارس والمعاهد العربية سواء من قبل المهاجرين أنفسهم أو من قبل الدول العربية
•تبادل الزيارات سواء على المستوى الرسمي بين البلدان العربية أو بلدان المهجر أو على مستوى الجاليات العربية التي تمثل أبناء المهاجرين.
•تخصيص منح وبعثات دراسية لأبناء المهاجرين للدراسة في البلدان العربية سواء اللغة العربية أو العلوم الأخرى.
•إرسال معلمين وخبراء من الدول العربية إلى بلدان المهجر.
•تشجيع الفرق الرياضية والفرق الفنية لأبناء المهاجرين لزيارة الدول العربية وكذلك قيام فرق رياضية وفنية بزيارة دول المهجر وإقامة حفلات ومباريات يلتقي بها الفنانون والرياضيون بأبناء الجالية العربية.
•تعزيز الصورة الصحيحة للثقافة العربية والتراث العربي والحضارة العربية في ضوء الأوضاع العالمية السائدة وبعض المواقف السلبية تجاه العرب.
•الابتعاد كل البعد عن صراع الحضارات والتركيز على لقاء الحضارات وان الحضارات هي تراث للبشرية وتعزيز بعضها ببعض.
•المحافظة على العادات العربية الأصيلة التراث العربي.
•إنشاء الأندية العربية الثقافية والرياضية تشجيع أبناء الجالية للالتقاء وإبراز العادات العربية الأصيلة مثل الكرم الوفاء ووحدة العائلة والأخلاق والتفاني بالعمل الانتماء للبلد الذي احتضنهم وأنهم ينتمون إليه.
•قيام حكومات دول المهجر بتقديم المعونات اللازمة للجاليات العربية من اجل بناء المدارس والنوادي ودور العبادة وعدم لجوء الجاليات إلى بلدانها الأصلية، الأمر الذي أحيانا يخلق بعض اللبس في مصدر هذه الأموال والمساعدات والغاية التي تم الحصول عليها من اجله.
•تبادل الزيارات بين المؤسسان الثقافية في بلدان المهجر والدول العربية خاصة الجامعات والمراكز العلمية والبحث العلمي.
•تأسيس اتحاد عام يدعى " الاتحاد العام للمهاجرين العرب بحيث يضم هذا الاتحاد مجلس إدارة يتكون أعضاءه من ممثلين للدول التي يتواجد فيها مهاجرون عرب يعقدون لقاءات سنوية ودورية يتم خلالها تداول شؤون الجاليات العربية في العالم.
•تشجيع الجامعات والمعاهد إعداد دراسات حول المغتربون/المهاجرون العرب وأماكن تواجدهم والظروف المحيط بهم ودورهم بالمجتمعات التي يعيشون فيها وإيجاد الوسائل الناجحة لإدماجهم وحل مشاكلهم في المجتمعات التي يعيشون فيها.
•إنشاء صندوق المغترب العربي.
•تبادل الزيارات بين المؤسسان الثقافية في بلدان المهجر والدول العربية خاصة الجامعات والمراكز العلمية والبحث العلمي.
•تأسيس اتحاد عام يدعى " الاتحاد العام للمهاجرين العرب بحيث يضم هذا الاتحاد مجلس إدارة يتكون أعضاءه من ممثلين للدول التي يتواجد فيها مهاجرون عرب يعقدون لقاءات سنوية ودورية يتم خلالها تداول شؤون الجاليات العربية في العالم.
•تشجيع الجامعات والمعاهد إعداد دراسات حول المغتربون/المهاجرون العرب وأماكن تواجدهم والظروف المحيط بهم ودورهم بالمجتمعات التي يعيشون فيها وإيجاد الوسائل الناجحة لإدماجهم وحل مشاكلهم في المجتمعات التي يعيشون فيها.
•إنشاء فضائية تسمى فضائية المغتربون العرب.
وختامها مسك: عندما التقى وفد اتحاد الجاليات العربية في اميركا اللاتينية في احدى زياراتهم الى الدول العربية من ضمنها الأردن حيث التقوا بالمرحوم جلالة الملك حسين، و طرحوا عليها فكرة العودة من بلاد المهجر الى الدول العربية، قال لهم رحمه الله: كونوا خيرة مجتمعاتكم و هذا مبعث فخرنا و اعتزازنا بكم. اما التفكير في العودة بعد هذه السنوات ستكون العودة أصعب بكثير من بداية الهجرة.