"(111) وفاة و(6570) إصابة جديدة بكورونا ليوم الأربعاء 31 آذار 2021 ليرتفع إجمالي عدد الإصابات إلى (611,577) حالة، وليرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى (6858) حالة".

ونلاحظ ايضا ان القدرة الاستيعابية للمستشفيات في إقليم الشمال نسبة إشغال أسرّة العزل: 51% ونسبة إشغال أسرّة العناية الحثيثة: 75% ونسبة إشغال أجهزة التنفسي الاصطناعي: 40%.

في حين ترتفع في إقليم الوسط بحيث ان

نسبة إشغال أسرّة العزل: 68%

نسبة إشغال أسرّة العناية الحثيثة: 81%.

وفي التقرير الأسبوعي لمنظمة الصحة العالمية ، أن الأردن سجل أعلى حصيلة وفيات أسبوعية جراء فيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، مع ارتفاع عدد الوفيات بسبب هذا الفيروس بنسبة 36%، مقارنة بالأسبوع الماضي.

وكشف التقرير أن الأردن سجل خلال أسبوع، 55467 إصابة جديدة بفيروس كورونا (نحو 543.6 إصابة جديدة لكل 100 ألف نسمة)، و684 وفاة جديدة بسبب هذا الفيروس (نحو 6.7 وفاة جديدة لكل 100 الف نسمة).

اليست هذه المعطيات المتصاعدة تستدعي اعادة تقييم شامل للوضع الوبائي، والصحي ككل ايضا على ضوء ما جرى مؤخرا في مستشفى السلط، وكيفية النهوض والوقاية، والبروتوكولات المتبعة، ومدى دقة التقيد بها، ووضع الحلول الناجعة والجذرية...

وهذا يتطلب "خلية دولة" من خبراء محايدين ومشهود لهم في هذا المجال، وبالاستعانة بالخبرات العالمية، ورفع توصية التقييم والتشخيص والحل، خلال فترة وجيزة ومحددة، ومحاسب كل مقصر دون تردد..

ان ما يجعل الامر ملح وخطيرا هو ان ننتقل من دولة حظيت بإعجاب العالم في كيفية ضبط الوباء ومحاصرته، الى دولة تشهد هذه الأعداد من الوفايات والاصابات مقارنة بعدد السكان لنصبح الاكثر في وقت يشهد العالم تراحعا..؟!