المسؤولية نهوضٌ بالواجب على وجه الالتزام، والمسؤوليةُ قوةُ تحّملٍ وتحكٌم ،تجمعُ بين التضحيةِ، والسيطرةِ، والمسؤولية حالةٌ قياديةٌ قائمةٌ على حُسنِ تقديرِ المواقفِ،وصناعةِ القراراتِ وانتقاء الخيارات.
هكذا فَهم معالي الأخ الكبير يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر المسؤولية، وهو الذي يرقى رُقي الرّوح بالوجدان لينجز أعماله محفوظة من غياهبِ النسيان ويمتد ذلك حتى في أيامِ العطلِ الرسميةِ، عملاً صادقًا وافيًا ناجحًا؛ لخدمة المواطنيين على امتدادِ مساحةِ وطنِنا الحبيب بقيادةِ سيدنا وحادي ركبِنا الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الذّي أنجز ما أوعد عملاً وأكد ما أعلن صدقا.
هذا ليس بالمدحِ الذي يودُّ صاحبُه التقربَ، ولكن ثمة معادلةً قرأناها في الدولةِ الأردنيةِ فهمناها وحفظّناها لأبنائنا أن هناك رجالاً بحجم الوطن مغموسون بحبّه والوفاء إليه ولقائده المفدى، وأنت يا أبا حسن واحدٌ منهم لا بل أنت أولهم هكذا عرفناك دائم الإشراق، وولادة الفرح الأخضر من سنين الصّبر والرّضا، وغابات التفاؤل في حقول هذا العمر يا سيد الاحترام ،هو أنت تمامًا يا أبا حسن كحركةِ الهواء في رئتينا لحنًا برئيًا على أوتار الصوت وصدى السلام، أنت الخيرُ والعطاءُ والوفاءُ وبياضُ الروحِ وجداول العطر تعطرنا دومًا بطيبِ الكلامِ في أبجديةِ النّبضِ وزهو الألوان سعيًا صادقًا لقطف الغمام ،وأنت الخيرُ وكلُ الخير في وطني انثيال العطر في مواعيدِ الطيبِ كأرجوحةِ حُبًّ وتأمل بين نبض ونبض مُشرعانِ على قادمٍ أزهى بإذن الله، لا بل وردةُ وجدٍ التحقت بفرحِ هذا الوطنِ بقيادة سيدنا وولي أمرِنا الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الأغلى غابات اخضرار وإشراق في مسيرتنا الأردنية المباركة المنذورة على التفاؤلِ بالقادمِ الأجمل بإذن الله تعالى.