إلى الرئيسين الفايز والعودات
حاتم القرعان
30-03-2021 12:33 PM
أكتب لكم ليس بصفتكم الشخصية وإنما أخاطبكم لأنكم تمثلون الأردن بمجلسيكم، ولا ازكي أحدا غيركم بعظمة وعزة ولائكم للوطن والملك والمواطن الاردني.
تناقلت العديد من المواقع الأردنية وسمعنا على لسان تلك الغربان الناعقة على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال فيديوهات تثير الجدل حول الإتفاقية الأخيرة مع الجيش الأمريكي والأردن وسمعنا الكثير وتحليل الكثير من تلك الغربان ولم نسمع لكم أي صدى تعليق او أية ظهور منكم للرد على هذه الإتفاقية وعلى أي مستوى جلسة من جلسات مجلسيكم الموقرين للرد أو التوضيح لعامة الشعب الأردني الذي يحمل إرث الولاء والانتماء.
ومن خلال متابعتي لكم وجلساتكم مع دولة بشر الخصاونة وتصريحاتكم بالتعاون وتطبيق التشاركية في العمل وبناء الأردن في مطلع المئوية الثانية حيث نستبشر الخير في تظافر جهودكم المباركة، وما لفت انتباهي تصريح سعادة عبدالمنعم العودات الأخير انه دائما والمجلس سيذهب للتوافق مع مصلحة المواطن الأردني.
سعادة عبد المنعم العودات الأكرم.
أحطيك علماً أنني لا أزكي نفسي على أحد في ولائي وانتمائي للملك وولي عهده الأمين والوطن.
إن لي مظلمة خاطبت بها وطرقت أبواب دولة فيصل الفايز التي كانت ومازالت مشرعة لكل مواطن أردني وخاطبتك هاتفيا ولم ترد وأتيت لمكتبك ولم تقبل مقابلتي مرتين بالمجلس.
إن مظلمتي يا سعادة العودات مرت بدايتها عندما أصبت بوعكة صحية جعلتني أخضع لعدة عمليات إذ تم فصلي من جامعة اليرموك بطريقة ملتوية ومتحايلة على القانون من خلال شخصيات داخل الجامعة وعندما شفيت وجدت نفسي بدون دخل شهري وحاولت الرجوع لكن أبت الرئاسة، بعدها طرقت أبواب العديد من الرؤساء وقد مرت معاملتي بالروتين القاتل بالرغم من مطابقتي لجميع الشروط علما بأن بقى لي خدمة سنتين لأحصل على راتب الضمان، حيث أنني لا أتعدى على حق غيري بل أطالب بحقي من أجل الحصول على دخل لعائلتي قبل وفاتي وقد مرت معاملتي بثلاث حكومات ومجلسي نواب وهي تطارح مكاتب رئاسة الوزراء وترسل كل مرة وتأخذ نفس الردود إلى بعض مؤسسات الدولة وترجع إلى أحضان من يتحكم بها من بعض الأشخاص في رئاسة الوزراء من موظفي الدرجه الأول.
ولي معهم الكثير مما اطلعت وتعاونهم مع أشخاص خارج الرئاسة وعليه لن يبقى سرا.
سعادة عبد المنعم العودات الأكرم.
انا واليوم اعاني وعائلتي جميعا من فيروس كورونا ولم اجد العلاج حيث لا أحمل تأمين صحي واعاني من مرض السكري والضغط والقلب ولم يبقى بالعمر بقية وأفنيت عمري بالولاء والإنتماء للملك والوطن.
لذا ما تقدم نقول:
يولى علينا بشر الخصاونة ويغفل عنا وعين الله لا تنام
مرت ثلاث حكومات ومجلسي نواب وأعيان ولم تحل مظلمة مواطن
فكيف ستحل قضايا الوطن
فالناس بخير دام هناك وزراء يحملون تطلعات ورؤى جلالة سيد البلاد وما أقول إلا شكرا لهم حتى ولم أنل حقي سأبقى اذكرهم وإن جمعت الصحف وسكتت أقلامي
شكرا دولة فيصل الفايز
شكرا معالي موسى المعايطة
شكرا معالي ابراهيم الجازي
شكرا معالي محمد ابو قديس
شكرا معالي احمد طبيشات
شكرا سعادة النائب يحى عبيدات
وعند الله تجتمع الخصوم.
فهل من مذكر؟
حفظ الله الأردن وشعبه وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين
والله من وراء القصد