كمستخدمين نهائيين للتكنولوجيا العصرية نقدّم الشكر الجزيل لشركات الهواتف الخليوية من آيفون وسامسونج ونوكيا وغيرها للميزات العصرية والحديثة التي يقدمونها لنا لننعم بإستخدامها؛ فنحن ندفع فلوسنا لشراء الأجهزة وهم يفكّرون ويصنعون عنّا؛ وهذا بالطبع يجعلنا نحزن كثيراً بأننا لا نقدم شيءٍ عليه القيمة لمستقبل الأجيال؛ والمزيد من المزايا العصرية والتكنولوجية الهواتف الذكية قادمة:
1. أحزن بالطبع على واقع حالنا لأننا لم نساهم "كثيراً" في تطوير وتصنيع التكنولوجيا العصرية، بالرغم من كل محاولات توطينها؛ وأحزن أكثر عندما أرى وأسمع أن علماؤنا هم من يساهموا في كل مراحل التطوير والتصنيع والتحديث التكنولوجية للأجهزة التي نستوردها أو نستخدمها.
2. ميزات الهواتف الخليوية الذكية تستحق الثناء والتقدير لأنها ببساطة تستطيع كشف الكثير من "اللف والدوران" للبعض وخصوصاً محاولات الكذب، مما ساهم في ضبط بعض السلوكيات الإجتماعية؛ فالناس باتت تشذّب بعض السلوكيات السلبية كنتيجة لخدمات الهواتف الذكية المتطورة ككواشف الأرقام والموقع وغيرها.
3. ميزات كاشف الرقم ومكان الإتصال والأبعاد الثلاثية وميزات برامج التواصل الإجتماعي في الإرسال والإستقبال والمشاهدة واللون الأزرق وغيرها كلها ساهمت في منع الكثير من الممارسات السلبية في عدم الصدق عند البعض.
4. بالمقابل فالتكنولوجيا دخلت بخصوصيات الناس في المكان والزمان والحدث، مما يمكّن بعض مريضي الأنفس من ممارسة الوجه الآخر لها؛ فأحياناً لا خصوصية مع الهواتف الذكية حيث الزمان والمكان والحدث معروف.
5. بالرغم من كل ميزات التكنولوجيا العصرية ما زال "البعض القليل" يتناسى وجودها وكأننا نعيش في العصور الوسطى، والسبب هواياته في ممارسة الكذب وما أبعد من ذلك؛ وهنا نؤكّد على ضرورة مواكبة التكنولوجيا من قبل الجميع.
6. نتطلّع لأن نستغلّ التكنولوجيا العصرية لتشذيب سلوكيات البعض وأخلاقياتهم صوب الحقيقة والمصداقية والواقعية؛ حيث الواقع والتطورات المذهلة تفرض إستخدامات عصرية للتكنولوجيا.
بصراحة: تغيير السلوكيات يبدأ بالنفس قبل التكنولوجيا العصرية، لكن التنكولوجيا تكشف معادن الناس وطبيعتهم وحقيقتهم، فهلّا تغيّر الناس صوب الأفضل في القيم والأخلاق والمبادئ في زمن أصبحنا نتمناها.
صباح التكنولوجيا العصرية