مللنا النظر في النعي اليومي لأبناء شعبنا ، فالموت في كل لحظة ، وكأن شيئا" لم يكن !!
كلنا نؤمن بالقدر وندعو إلى الإيمان ولا نقبل مزايدة مزايد.
لما تسمع الحكومة عن شيء يهمها تهرول هرولة الماراثون ، لكن الموت اليومي لا يحرك فيها شعرة!! الموت يحصد الشيب والشباب ، الرجال والنساء ، الصغار والكبار ، وفي مختلف المناطق ولا تزال الحكومة تتحدث انها ستجلب المطاعيم . ليس لديها حالة استنفار وطوارئ أمام الأردنيين الذين صاروا يعيشون في المقابر صباح مساء.
نريد حكومة طوارئ تعلن:
١/ وصول المطاعيم لكل الأردنيين وسرعة تطعيم الشعب بأكمله.
٢/ تعيين كل حملة شهادات الطب والتمريض والصيدلة فورا".
٣/ سرعة زيادة عدد غرف العناية المركزة وأسرّة الإستقبال للمرضى ، وبناء المزيد من المستشفيات الميدانية.
٣/ بث رجال التموين في الأسواق والقبض على كل متلاعب بالأسعار من لصوص التجارة المستغلين المحتكرين الفاسدين.
٤/ الكف عن الاغلاق الذي لم يسمن ولم يغن من كورونا.
٥/ الكف عن المساجد وفتحها لعل الله يفرج عنا ما نحن به وبخاصة اننا على أبواب رمضان.
٦. تشديد الرقابة على كل مخالف للتعليمات الصحية ومعاقبته عقوبة زاجرة سواء كان فردا" أو مؤسسة.
لا يجوز أن يستمر الحال على ما نحن عليه فالحكومة الحالية تراقب ولا تحدثنا إلا عن الإغلاق والحظر وهذا يعني انها ما عندها شيء يليق بما نحن فيه من مصاب جلل فلترحل وليسند الأمر لمن يحمل رؤية علمية تطبيقية تنقذنا مما نحن فيه فنحن نفقد أحبابنا صباح مساء، ونفقد أموالنا لتقع في جيوب المحتكرين، ونفقد نفوسنا التي تعاني من الكآبة والأمراض النفسية.
يا صاحب القرار إنها الأمانة وكلكم راع ومسؤول عن رعيته