وأنا متدثر تحت اللحاف كنتُ أقرأ رواية الفيلسوف الالماني جوتة والتي تحمل عنوان "الام فارتر" .. تذكرتُ قصة لا اتذكر اين مرّت عليّ، وبما أنها اعجبتني.. قررت أن أسردها لكم:
تقول القصة:
انضم الى الفصل طالب جديد إسمه «سوزوكي» ابن رجل اعمال ياباني أصلي "مش تايواني".
وهنا بادرت المعلمة الطلاب قائلة: دعونا نبدأ اليوم بمراجعة شيء من التاريخ الامريكي.
* من قال "أعطني الحرية أو أعطني الموت"؟.
تطلعت «المس» في الوجوه الفارغة. ولم يجب سوى الطفل سوزوكي الذي رفع يده واجاب: "باتريك هنري عام 1775".
قالت المعلمة: عظيم أحسنت.
* من قال: حكومة الشعب بالشعب وللشعب لنتنتهي في هذه الأرض؟
لم يرد احد سوى «سوزوكي»: إبراهام لنكولن عام 1863.
المدرّسة «بهدلت» الطلبة قائلة: أيها الطلاب يجب ان تخجلوا من أنفسكم. "سوزوكي" وهو جديد في هذه البلاد ـ امريكا ـ، ويعرف عن تاريخكم أكثر منكم.
وعلى الفور سمعت شخصا يهمس "اللعنة على اليابانيين"!!
فصاحت بحزم: من قال هذا؟
رفع "سوزوكي" يده مجيبا: «لي ايوكوكا عام 1982».
قال طالب من مؤخرة الصف: سوف أتقيأ!
غضبت المدرّسة وصرخت: حسنا من قال هذا؟
أجاب «سوزوكي»: جورج بوش لرئيس وزراء اليابان عام 1991.
زاد هياج الطلبة وأصابتهم هستيريا.
قال احدهم: أيها القذر ال... إذا قلتَ أي شيء آخر سوف أقتلك..!!
صرخ «سوزوكي»:» جاري كوندت مخاطبا «شاندرا ليفي» عام 2001.
وأُغمِيَ على المدرّسة!
وفي حين كان الطلاب يتجمعون حولها. قال أحدهم: أوووه بحق الجحيم.. إننا في ورطة!!
فقال «سوزوكي»: قالها الامريكان في العراق عام 2004.
عندها انفجر الطلاب بالولد الياباني وقالوا بصوت عال: أيها الوغد سنلاحقك بيت بيت دار دار زنقة زنقة.
عندها ابتسم «سوزوكي» وقال: معمر القذافي سنة 2011.
ألم اقل لكم أن «أبو السوس» عبقري أصلي!.
الدستور