عمون - لدينا جميعًا أساليب مشي مميزة ، وهو جزء من شخصيتنا. البعض يمشون بسرعة ، بينما يحب البعض الآخر التجول ببطئ لامتصاص كل ما هو موجود من حولهم...

البعض يجر أقدامهم أثناء المشي ومن ثم هناك أشخاص لديهم خطوات قوية. الطريقة التي تمشي بها تعتمد عليك وعلى نشاطك اليومي. ولكن إذا كنت من بين أولئك الذين غالبًا ما يمشون ببطء ويخطو خطوات صغيرة معظم الوقت ، فمن المرجح أن تمرض في وقت لاحق من الحياة.

لماذا المشاة البطيئين أكثر عرضة للإصابة بالمرض

لا يعني المشي البطيء أنك ستصل إلى وجهتك لاحقًا فحسب ، بل قد يؤدي أيضًا إلى خسائر فادحة في صحتك. أظهرت العديد من الدراسات التي أجريت لتقييم المشي لدى الناس أن المشي البطيء يمكن أن يكون ضارًا للإنسان بأكثر من طريقة.

وفقًا للباحثين ، يمكن أن تتنبأ سرعة المشي بفرص إصابتك بأمراض مثل مرض الزهايمر قبل ظهور الأعراض فعليًا.

تشير الدراسات إلى أن الدماغ والجسم لدى من يبلغون من العمر 45 عامًا يتقدمون في المشي بشكل أبطأ أسرع مقارنة بالآخرين. صحة المناعة والرئتين والأسنان ، كلها في حالة أسوأ مقارنة بمن يمشون عادة بشكل أسرع. إلى جانب ذلك ، كان لدى هؤلاء الأشخاص أيضًا حجم إجمالي منخفض للدماغ ، ومساحة أقل لسطح الدماغ ، وآفات صغيرة أكثر في الدماغ.

كشفت الدراسة التي نُشرت في مجلة جاما نتوورك أوبن ، أن الباحثين يمكنهم بسهولة تقييم مدى السرعة التي يمكن أن يمشي بها شخص ما في منتصف العمر من خلال النظر إلى أدمغتهم. ووفقًا للباحثين من معهد Inserm للبحوث الطبية ومقره باريس ، فإن الذين يمشون ببطء أكثر عرضة للوفاة بأمراض القلب ثلاث مرات من غيرهم. كما كشفت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين يمشون ببطء هم أكثر عرضة للوفاة بنسبة 2.9 مرة بسبب النوبة القلبية والسكتة الدماغية والأسباب ذات الصلة مقارنة بمن يمشون بسرعة. كان هذا شائعًا في حالة كل من الرجال والنساء. ركزت هذه النتائج بشكل كامل على سرعة المشي للشخص وليس على العمر أو مستوى النشاط البدني. قد تكون الأسباب الرئيسية وراء ذلك زيادة خطر الإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم. لم يستنتج العلماء بعد أي شيء بشأن ما يزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب بين الذين يمشون ببطء.


النتيجة
تم إجراء العديد من الدراسات في الماضي والتي ربطت بين المشي البطيء وزيادة خطر الوفاة. الرسالة الرئيسية لهذه الدراسات هي أنه يجب على الناس إعطاء الأولوية لصحتهم في كل مرحلة من مراحل الحياة. يجب أن يكونوا أكثر نشاطًا وأن ينخرطوا في المزيد من النشاط البدني للبقاء في اللون الوردي لصحتهم ويعيشوا حياة طويلة.
(البوابة)