صباحكم كرامة وعزة ايها الزملاء والزميلات أعضاء اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين. انتم جنود الكلمة ورصاص الحروف.. صباحكم كرامة وصباحكم عطاء للوطن. انتم أصحاب الكلمة وانتم قادة الأدب. ادب الكرامة والعزة. تلك المعركة التي إعادة للعرب هيبتها وكرامتها. وكانت مفصلا تاريخيا جعل من الاردن انموذجا عالميا للتصميم والارداة ورد الصاع اصواع.. معركة جمع الصف ولملمت الفلول بعد الهزيمة لعام ١٩٦٧.
هذا الجيش الذي قاده في معركة الكرامة المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال، نعم انها معركة فرضت واقعا جديدا في كل المحافل الدولية ليرتفع صوت الأردن عاليا. ويكون الصوت المدوي في اذان اهل الأرض بأن الأردن بلد النشامى وبلد اسود الكرامة. وان عروبة فلسطين ضاربة الجذور. في التاريخ.. نعم لقد ورثنا هذا المجد الابدي وقائدنا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين من الذين ضحوا في سبيل الله بارواحهم. ذلكم هم شهداء الكرامة عليهم رضوان الله.. والي أمهات الشهداء على مدى تاريخ الأردن ليومنا هذا. وكل يوم هو امتداد للثورة العربية الكبرى والكرامة الخالدة الي ان يرث الله الأرض و تقوم الساعة.
هذه ثقافتنا التي فُطرنا عليها وهذا عيدنا اليوم هو عيد الجيش الأبيض الذي يحارب ذاك الوباء الملعون جائحة كورونا.. نعم كذلك عيدك اليوم ايها الام انت مربية الرجال للشهادة ومربية الاجيال لخدمة الوطن وأبنائه رحم الله الشهداء واحدهم اخي النقيب المظلي علي موسى العدوان ورحم الله امي التي احتفلت معها العام الماضي بكعكة عيد الام الأخيرة لها. لكل ام اقول كل عام وانت بخير