أفرحتنا صحف أمس بخبر تبوؤ الأردن المركز 127 على مؤشر السعادة العالمي، وهو يشي بأننا من قائمة الدول الأكثر تعاسة وحزنا واكتئابا. طبعا لم يندهش أحد من الخبر، ولم يتهم أحد الامبريالية وال «إن جي أوز» بالسبب وراء هذا البؤس.

ما علينا!

احد انواع الشامبوهات ينهي دعايته بعبارة معناها (باي باي للقشرة .. نهاية القشرة) المقصود طبعا قشرة الرأس وليس القشرة الأرضية، وتعرفون بالطبع قصة الدجاجة التي تبيض (خداجا)، وبعد الفحص السريري والمخبري تبين انها تستخدم شامبو ضد القشرة.

.... أما الكشرة، فأنا كفيل بها، حيث أني أنوي اعداد شامبو خاص ضد الكشرة – التي يعيرنا بها اللي بسوى واللي بسواش-. وهي تركيبة فعالة فاعلة، وقد جربتها على نفسي و(زبطت)...وهاظا يوم وهظاك يوم، وها انا اكتب مقالتي هذه وضحكتي تمتد (من الشيق للميق).

على علبة الشامبو وفي زاوية المكونات ستجدون الجدول التالي للمواد الذي صنع منها شامبوا (أنتي كشرة).

ناخد جميع هذه المكونات ونضع عليها بقدر جحمها من رز ال(بسمتي) ونخلطها في الصواني العملاقة المصمودة في منطقة البقعة وعين الباشا، ثم نرشها بطائرات الهليوكبتر على الشعب الاردني الكريم حتى يضحك ...فيفقع من الضحك ......ويموت من الضحك!!

والعوض بسلامتكو، واحمدوا الله اللي اتخلصتوا من عواقب الموجة الثالثة من الكورونا وارتفاع أسعار المشتقات البترولية!!

عظم الله اجركم، وشكر سعيكم...قلم قايم!!

الدستور