يوم الكرامة أعاد الكرامةمحمد بركات الطراونة
20-03-2021 01:31 PM
في مثل هذا الوقت من كل عام يحتفل ابناء الوطن واحرار الأمة، بمناسبة عزيزة تبعث على الفخر والاعتزاز، إنها ذكرى معركة الكرامة الخالدة الشاهدة على ما حققه نشامى القوات المسلحة الجيش العربي، من تضحيات وبطولات، دفاعا عن ترى الاردن الطهور وكرامة الامه العربيه خاصة بعد نكسة حزيران، واحيت في الأمة الأمل انها قادرة على النهوض عند توفر العزيمة والتصميم والإرادة وسط معنويات عالية من الجيش، عمادها وضع هدف واضح ومحدد ، يتمثل في النصر او الشهادة، انها معركة المواجهة بين الروح المعنوية والقوة العسكريه بروح معنوية عالية وضعت الأردن على خريطه التميز والانجاز، و رفعت راية الوطن والامة عاليا، إنها معركة خالدة، تمثلت فيها التضحية والمثابرة والصمود بتكامل، وعزيمة تفوقت على كل الظروف المحيطة واوجدت واقعا جميلا اعاد الى الأمة كرامتها تجسدت في هذا اليوم اسمى معاني القيم السامية، وعناوين الصبر والنصر والشهادة، بعثت الامل في النفوس، و زادتنا فخرا ببطولاته شهدائنا الابرار، ابطال معركة الكرامة الاحرار الذين جادوا بارواحهم، و حملوا على عاتقهم معاني وعناوين التضحيةو المجد والكرامة والعزة، قيم معركة الكرامة ستظل خالدة فينا عبر الأجيال، حولَ فيها أبطال القوات المسلحة الصعاب والتحديات الى همة وعزيمة، وارادة صلبة على تحقيق النصر ثارا لكرامة الامة، و دفاعا عن الوطن والامة بكاملها، إنها ذكرى تمثل تاريخاً مشرقاً و ناصعاً، برزت فيه عناوين النصر او الشهاده، انه يوم خالد في تاريخ الأمة، سجل فيه ابطالنا اروع معاني النصر على الطرف الاخر، معركة الكرامة تُدون في سجل التاريخ العربي باُحرف من المجد والخلود، احبطت اهداف اسرائيل في تحطيم قدرات جيشنا العسكرية، وزعزعة ثقته بنفسه بعد حرب حزيران ،معركه كانت فيها روح القتال والتصميم على تحقيق النصر في اعلى مستوياتها، لأنها نابعة من عزم الاردن وتصميمه على تحقيق النصر، لمنع محاولات إسرائيل التوسع على حساب ارضنا الطهور انها معركه غلبت فيها الإرادة القوة العسكرية المزعومة ، وحطمت امال العدو وكسرت قاعدة واسطورة، ان اسرائيل لديها جيش لا يقهر. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة