ماذا لو كان الأصل في (حادثة مستشفى السلط) هو مفتعل بفعل (فاعل)، وشجع قيام الفعل (الإهمال الوظيفي)؟
مررنا قبل أسبوع بعدة أمور سياسية خارجية، منها: خطاب الأمير/ سمو ولي العهد وما أكد عليه من ثوابت شخصية للهاشميين في القدس، وبرنامج زيارة سموه المقترحة للقدس وما رافقها من عوائق من قبل الإحتلال، وإغلاق المجال الجوي لطائرة رئيس وزراء الإحتلال.
كلها أحداث متسارعة مرّت.. ولكن.. هل من أحد يقرأ ويحلل خارج الصندوق؟.
بالأمس.. استوقفني فيديو في (بث مباشر) نشر على أحد مواقع التواصل الإجتماعي، من شخص متابع غيور؛ ذهب بعد فترة الحظر للتأكد من معلومة تتعلق بالأكسجين في مستشفى السلط.. دخل الى المستشفى.. لابل دخل (طابق العزل) لمرضى الكورونا وخرج دون حسيب أو رقيب.. وحجته لحراس المستشفى كانت: (بدي أوصّل غرض لأحد المرضى).
الخلاصة.. يبدو بأن هناك أيادٍ خفية لعبت بالموضوع، واستغلت موضوع (الإهمال الوظيفي ) لزعزعة أمن واستقرار البلد ودخلوا علينا من هذا الباب، وللعلم هم يعرفون بأن حدوث (تفجير) مثلا لا سمح الله سيخلق تماسكا حول الملك من قبل الشعب، لكن أعتقد الهدف هو (زعزعة استقرار البلد) من خلال تهييج الرأي العام وهذا ما فشلوا فيه.. والله تعالى أعلم.
هذا رأيي الشخصي المهني بتجرد.
حمى الله الوطن والقائد وحماكم جميعا.