الغريق لا يخشى من البلل، ونحن غارقون في الديون وعلينا مليارات الدولارات فما يضير الحكومة لو استدانت مليارا اخر لانقاذ البلد وتم تعويض القطاعات المتضررة كما حدث في الدول الاخرى بحيث يتم تعويض القطاعات التي تضررت وافلست واغلقت ولكن بعدل وامانة وكل حسب ضرره لكي تعود هذه القطاعات للعمل واعادة الموظفين واطلاق دورة الاقتصاد والحركة التجارية علنا ننقذ ما يمكن انقاذه قبل فوات الاوان وانا واثق بان اي مبلغ يصرف في هذا الاتجاه سيعود بالنفع ايضا على الحكومة.

الشعب تعب كثيرا والوطن بحاجة الى لقاح اقتصادي وايدي لا ترتجف وخروج الناس الى الشارع اكبر دليل على ان الوضع لم يعد يحتمل، فالدول التي فرضت حظرا قامت بتعويض شعبها.

المطلوب الان وبسرعة المبادرة بالتحرك وقبل فوات الاوان بدراسة كل القطاعات وكل على حدة ووضع العلاج اللازم وضخ السيولة اللازمة واعادة النظر في الاغلاقات وساعات الحظر وبالتاكيد الاجراءات الوقائية اللازمة جميعها عل وعسى ان نتمكن من الوصول الى بر الامان الى ان تنتهي هذه الازمة وينجلي هذا الوباء.