بيان ورسالة الى جلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم
يا صاحب الجلاله :
المفرق قصبتها وباديتها ومن احرارها الشيب والشباب والعجائز والحجات والصبايا والامهات يؤكدون على تأكيد بيعتهم والتفافهم حول قياده جلالتكم الحكيمه " هذا هو الجوهر الذي لا يفسد " ينفرون من الفوضى ويكرهون العنف والظلم ان " بياننا " هذا لم يكن الا نتاج مطلب جماعي.واوصوني ان الوطن ينبغي الا نكف عن دعمه او على الاقل ان نمنع انفسنا من هدمه وان نقف الى جانبكم في الدفاع عن الشعب من نفسه ومن اعدائه والفاسدين والمتامرين انها المفرق شعله النفوس الابيه الحافظه للعهد والوعد بالحفاظ على هذا الصرح لئلا يصبح خرابا .
يا صاحب الجلاله:
,نحن قوة جماعية ضخمة تعويذة كبيرة سهله التداول ومرعبه نتصدى ضد الجماعات الضيقه التي تتغذى على الخطأ وتدبير القصص المشبوهه والاشاعات المفبركه تدبيرا محكما وتحاول ان تفرض علينا استبدادها سنوجه نحوها سبابه قاتله وصوتا يعبر الفضاء والزمان يصعق الاشرار ويحمي الابرار, ان ما يمارسه البعض من خداع للنظر مكشوف لدينا . وان كان ثمه تعرجات اعترت المسيره فلدينا وسائل تصحيحيه لذلك, فالمفرق لا تضع وجودها خارج الموضوع .ان بياننا كتب بقلم حقيقي وكلمات حقيقيه سنسيرفي الطريق الملكي " والشجاع هو من يسمعنا.ان ضربات السيف تزول ولكن الكتابات تبقى ,ان الكلمات بطل وشهيد وقديس لم تكن مكتوبه في اي مكان الا عند الاردنين. مائه عام من عمر الوطن ارتفعت خلالها هامات الاردنيين وراياتهم ما تنكست في ميدان وواجب محاطا بمهج هؤلاء الساده الهواشم الذين وضعوا البطوله فهي متناول الجميع هؤلاء الساده كانوا على طول المدى في مركز الانتباه الاشد عمقا قاده وساده وحكام .