الغضبة الملكية التي هزت جميع الفاسدين والمرجفين من اصحاب المواقع اصحاب الافق الضيق الذي انتابهم العته والغرور بأعتقادي أنها ستكون نقطة فاصلة لنهج إداري جديد في ظرف صعب ودقيق .
ماذا نقول أيها الأحبة في المسؤول الذي لايسمن ولايغني من جوع الذي يتقاعد من هنا ثم يعمل هناك ثم ينتقل للعمل في مكان آخر ، سفير وزير سفير ، وآخر يتقاعد براتب عالي مع ضعفه ويعمل في موقع قيادي جديد ويبقى الاداء ضعيف ويتقدم في السن حتى تآكلت نصف خلايا دماغه ثم يأتي من جديد .
وكل الذي لدينا من المؤسسات والوزارات والمشيخات وننتظر إرادة ملكية او توجيه ملكي لتطوير مستشفى وارادة ملكية لعلاج طفل اعان الله سيدي صاحب الجلالة وقائد المسيرة في ظل وضع دقيق اصبح
يتابع الصغيرة والكبيرة هنا وفي الخارج .
لماذا لانكون اكثر صدقا ونترك مواقعنا لمن يعمل ولمن يملك رؤيا ولماذا شخص تقاعد بآلاف الدنانير مازال يبحث عمن يتوسط له ليبحث عن وظيفة اخرى فهل جدبت الارض عن انتاج غيره ..
العمل العام ليس للترضية ولا للمشيخة ولا للغرور قالها سيدي صاحب الجلالة على لسان كل اردني يوم امس وحالة الضعف والترهل هنا وهناك مردها الفساد الإداري والتدوير والتنفيع والترقيع. .
أخيرا الدولة الحية هي الدولة التي تلفظ خبثها وتنظف نفسها تماما كالجسم الذي يصاب بالزكام يبدأ يدافع عن نفسه واعتقد ان الغضبة الملكية ودموع جلالة الملك الغالية ستكون محطه فاصلة للفظ كل فاسد وكل مسؤول مرجف مغرور وكل سحيج احمق يسحق لهذا المسؤول لانه من جماعته .