الصهيوني نتنياهو السعيد جدا بالتطبيع الذي يعتقد أن فيه أمله الوحيد للعودة رئيسا للحكومة في الإنتخابات الوشيكة، غاضب من الأردن حد الحقد الأسود.

هذا الصهيوني كرر مرتين قبل يومين عندما منع من التحليق في أجوائنا.. "سأحلق في أجواء الأردن.. سأحلق في أجواء الأردن"، ثم صمت!!، بالرغم من أنه كان قد ألغى رحلته!.

بعدها سخر نتنياهو المغرد الصهيوني المعروف والذي وللأسف "يتلاعب" منذ عامين بمشاعر مئات آلاف العرب، للتغريد ضد الأردن، مكررا ما يقوله أحد العملاء الذين يحتفى بهم لدى الكيان، ومكررا كذلك "المغرد" عبارته المعروفة، الأردن على كف عفريت!.

بإختصار ومن دون "فهلوة" أنا أفهم وأفسر قول نتنياهو مرتين أنه سيحلق فوق الأردن وقول المغرد الموسادي المعروف أن الأردن على كف عفريت، بأن هنالك عملا إرهابيا من نوع ما قد يكون يدبر ضد الأردن.

هذه حماقة ليست بالغريبة عنهم أبدا، ففي "عز" إتفاقية السلام أرسل نتنياهو أنذال الموساد لتصفية خالد مشعل في عمان، لكن الراحل الحسين رحمه الله مرغ أنفه في التراب، عندما أيقظ كلنتون ليلا لينقل إليهم في الكيان بأن الحسين يقول لكم "عملية السلام في كفة وحياة هذا الأردني في كفة"، فأرسل نتنياهو مذعورا الترياق على عجل وخضع لطلبات الحسين مرغما كلها دونما نقصان.

وبالمناسبة، أجزم أن نتنياهو لن يفوز في الإنتخابات وسيكون مصيره مثل مصير سيده ترمب، خاصة إذا ما وجد مجتمع الكيان الإسرائيلي من يحذره من حقيقة أن وجود نتياهو في السلطة خطر على الكيان كله.

الخلاصة، نتنياهو لن يتركنا وشأننا، وسيسخر عملاءه وأجهزته الموسادية ضدنا، وهذا ما يتطلب منا أشد الحذر لردعه، وإن لزم، فرد كيده إلى نحره، ونحن بأيدينا أن نقض مواجعه وأن نطيل ليله وننكد عيشه ونسهم في إسقاطه وإلى الأبد. آمل أن نفعل، والله من وراء قصدي.