لم يثلج الحظر صدورنا بل اوغر قلوبنا
وجرت الرياح بما لا يشتهي القبطان ولم نجن من الحظر الا الشوك ووخزات استمرارية تعدد الاصابات بما خلفه القرار من ازدحامات مرورية وتسوقيه واكتظاظ بني البشر في الأسواق والتقاط الأنفاس المتبادله ونفث الفيروسات من الافواه إلى الافواه ومن الانوف إلى الانوف لنقطف ما هو غير مألوف ومعروف.
وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
وقد حرت وانا افكر وأتفكر واقلب ما تمخض من قرارات
تعيين متصرف في كل مشفى حكومي ليعالج المشكلات الطارئة وهل المتصرف يعي ويدرك احتياجات المشفيات ومصطلحاتها وخباياها ام انه من طينة العاملين في الصحة وما هو دور مديري المشفيات وفنييها وادارييها وهل نفذ مخزونهم من المعرفة والادارة لتركيب جسور فوقهم.
ام انني تائه قاصر عن ادراك الحكمة ورؤية الطريق لأتندر في تعيين ممثل من الدفاع المدني في المشفيات لمراقبة مخزون الأوكسجين بعيون أوسع وابصر من كوادر المشفيات.
لم أتمكن من الولوج إلى مغازي هذه القرارات فربما فهمي قاصر من وعورة الطريق وعثرات الزمان.
وما الذي جرى في مجلس النواب من نقاشات واحتدامات واتهامات اهو مضيعة للوقت ام ديوان للتهريج والتسريج وإلقاء الخطب دون وضع اليد على الجرح والاستناد إلى العقل والمنطق والقانون والى ماذا يرمي ممثلو الامة بعد ما شاهدناه من احاجي والغاز.
لله درك يا وطني فلقد غابت عنك ازاهير العقول وبت في غير المعقول.