رفعت الاقلام وجفت الصحف (الاستقاله حبا بالوطن):
ماذا لو تمثلنا بذلك وخاصة ان الاعتراف بالتقصير قد تم؟
لو تمت الاستقالة.. كان الوطن في سمعته واداءه هو الرابح... عالميا واعلاميا، واعلينا سقف الديمقراطية والقانون..
الرجال الوطنيين يتحملون المسؤولية مهما كانت الصعاب ويقدمون الاستقالة بذات شجاعة تحمل المسؤولية عندما يكون التقصير والخطأ
هذه عظمة رجال الاردن بنهجه وفي عام ١٩٣٣ في العشرية الاولى لتأسيس الوطن الذي نحب والذي لا نرتضي له سوى الشموخ والانفة.. هكذا هكذا تكون الشجاعة لرفعة الوطن
ويكون عظمة تحمل المسؤولية بنفس عظمة الاستقالة عندما يكون التقصير او عدم تحقيق الاهداف المنشودة من التكليف وليس التشريف، ولا تكون الاستقالة لاختلاف على تكليف او لحب الظهور اعلاميا...
يا ابناء الوطن النشامى المحبين لاردن العروبة ارفعوا هاماتكم بان الاردن ليس كاي وطن كان في الماضي عزيزا شامخا بشموخ رجالاته الاوائل.. وامل ان يبقى مستقبلا.. في الـ ٣٣ استبقنا دولا غربية في الممارسة الديمقراطية وكانت الاستقالة شجاعة عندما يكون .. ويكون.. ونكون على قدر اهل العزم تاتي العزائم
ورحم الله كل شهداء الوطن ونحتسبهم في عليين في جنة الخلد فلا اغلى واحلى من الشهادة وحمى الله الوطن
وإن الديمقراطيه هي ممارسة ونهج لكي يحيا الوطن