كارثة انسانية بشعة اودت بحياة اهلنا أمس في السلط،وعند النفس الاخير، عند جبروت الموت أمام متابعة لمسلسل مترهل من تكرار البحث عن كبش الفداء ليحرق على مذابح مؤسسة ما، يقف الملك على الحدث ويرصد الخلل بعيون شاخصة ويد من حديد صمام الامان الذي يعمل على اغماد اي انفجار ما،يضمد فيشفي الجرح على عجل
خلال ساعات لا تتجاوز ساعة اليوم الواحد خرج علينا وزير الداخلية ومن امام مجلس الامة ليعرض المشهد بكل شفافية قل نظيرها في العالم العربي، ليصف الكارثة بدقة ويعرض الدواء للمرض المستشري من خلال توجيهات جلالة الملك بالتصدي للاخطاء الجسيمة في مؤسسات الدولة ولاسيما الصحية.
كما قام الاعلام المرئي والمسموع والمكتوب الاردني بنقل الواقعة بطريقة صحيحة حالت دون تنامي الاشاعات.
حضور جلالة الملك عبدالله الثاني الى المستشفى وغضبه المقدس ،موقف رأس الدولة الشهم، كبير النشامى وعقال هامة المملكة، فزعة عز وفخر في طاريء الامر.
رغم الالم والوجع امام فراق احبتنا، الا ان العزاء كان في صمام امن امتنا جلالة سيدنا،الذي يسهر على رعيته
ويتفكر في امر شعبه،اعانه الله على كده وبعث له رجال العون وهمم الفرسان للنهوض والارتقاء بمؤسسات الدولة
ونحن في كنائسنا نرفع صلواتنا وصومنا الذي يبدأ غدا لله العلي القدير، بأن يرحم شهداء الوطن، اسلام ومسيحيين، وينعم على سيدنا بموفور الصحة وتاج العافية اللهم امين يارب العالمين.