عمون - تسعى "تويتر" لإسعاد المغردين عبر اختبار خاصية تتيح حاليا ميزة وصفت بأنها "فائقة الدقة" على هواتف "أندرويد" و"آيفون".

وتؤرق الطريقة التي تظهر بها الصور عبر منصة تويتر، المطورين بموقع التغريدات منذ وقت طويل، وخلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي، ظهرت مشكلة لدى عدد كبير من المغردين، بأن لاحظوا حيز أبيض اللون يظهر أسفل الصور عند نشرها، ما دفع الشركة المالكة لموقع التغريدات للتحرك لحل الأزمة.

ووفق موقع "ذا نكست ويب"، المختص بأخبار التقنيات، جاء الحل، عبر تغريدة نشرت أمس الأربعاء، على الحساب الرسمي لموقع تويتر، تعلن من خلاله الشركة المالكة للموقع عن أنه يتم حاليا اختبار خاصية عرض الصور كاملة على البث الرئيسي للتغريدات على صفحات تويتر.

وكان في السابق يجب أن يتم الضغط على الصور لتفتح بشكل كامل إذا كانت في الأصل طولية أو ذات عرض مبالغ به.

وأشار التقرير إلى أن "تويتر" تسمح بتحميل صور فائقة الدقة من نوع "4 كى" المحملة من تطبيقات الهاتف المحمول الأخرى.

في حين ستسمح الخاصية الجديدة بظهور الصورة كاملة دون قص على الصفحة الرئيسية بتويتر لكل مستخدم، وسيتم تفعيلها عقب نهاية اختبار تويتر لها على أنظمة IOS وأندرويد.

ويمكن تحديث "تويتر" الجديد من تحميل صور عالية الجودة، بدقة تصل إلى 4096×4096 بيكسل، بدلا من دقة الصور "2 كى" بمعدل 2048×2048 بيكسل.
ولتتمكن من الحصول على تلك التقنيات الجديدة، تحتاج إلى الانتقال إلى إعدادات والخصوصية الخاصة بحساب "تويتر"، ثم الذهاب إلى استخدام البيانات، واختيار أيقونة "تحميل صور عالية الجودة، والاختيار إما عن طريق بيانات الجوال والواي فاي أو الواي فاي فقط.

عاشق المعارك
وكانت قد بدأت معركة جديدة بين " تويتر"، والسلطات الروسية، بعد امتناعها عن حذف "محتويات غير قانونية"، وذلك بعد انتهاء معركتها مع ترامب.

وفي أول إنذار يدل على التوتر المتزايد بين موسكو وعمالقة شبكات التواصل الاجتماعي، أعلنت روسيا أمس الأربعاء، إنها بصدد إبطاء خدمة تويتر للمستخدمين المحليين بسبب إحجام منصة التواصل الاجتماعي عن حذف "محتويات غير قانونية" في عدة مجالات وليست سياسية فقط.

وحسب وكالة فرانس برس، كثفت السلطات الروسية في الأسابيع الماضية الانتقادات لشبكات تواصل اجتماعي أخرى مثل فيسبوك ويوتيوب وتيك توك المتهمة بنشر مضامين غير قانونية دعما للمعارض المسجون أليكسي نافالني.

لكن القرار بشأن تويتر لم يأت على خلفية هذه الأمور وإنما بسبب مضامين حول المخدرات، والانتحار، وذات طابع إباحي مرتبط بأطفال .