تستثمر الدولة كل طاقاتها من اجل تسليح المواطن باللقاح ضد هذا الوباء الذي هلك البلاد والعباد، محاولة لا بل محاولات عدة بكل الوسائل وتسخير كافة الطاقات وتمكين جميع الإمكانيات للوصول إلى ما يحافظ على المواطن والوطن الأردن الغالي العزيز على قلوب كل الأردنيين من كافة الأصول والمنابت.
والدولة بكافة كوادرها تحاول أن تجد سلوكيات معينة بأساليب تطمح أن تكون الوقاية من ذلك الوباء بكافة اشكاله، حتى لا يخترق أجساد الشعب الطيب ويقع المواطن بأنياب ذلك القاتل الخفي، فكانت الكمامة والتباعد الجسدي وغسل اليدين والعديد العديد من تلك الطرق المتجددة في الوقاية من هذا الفيروس القاتل.
لا إن هناك من سلوكيات لا نفهم معانيها في حرب يجب أن نوحد أنفسنا بصفوف وكوادر من كافة أطياف الفسيفساء الأردنية، لنكون كما يجب أن نكون في حماية أنفسنا وحالنا والالتزام بتلك التعليمات التي يعتبرها البعض أنها مضرب من الجنون والبعض الأخر يسميها (خزعبلات)، حقا أبناء الوطن الحبيب إننا ألان نعيش في حرب يقودها فيروس لئيم يفتك بأحبتنا رغبة منه بان لا نكون، فكل يوم حكاية عن عزيز أخذه الفيروس منا بغفلة من دون توقيت، ولكن لنقولها جميعا بصوت الأردني النشمي إننا سنتقيد بسلاح الالتزام ونكون لهذا الوباء بالمرصاد بإتباع كافة الأوامر والتعليمات، حتى قريبا بإذن رب العباد لن تكون أيها الفيروس في بيت الأردنيين الشرفاء.