عمون - يبدو أن «رسالة العتاب» التي وجهها الفنان السعودي عبد الله السدحان قبل أيام عبر حسابه على تويتر، إلى زميله ناصر القصبي، وعبر فيها عن «حبه له»، ومرحباً فيه بـ «داره»، قد آتت أكلها، ليبادر تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، بالإعلان عن عمل يجمع «هرمي الدراما السعودية» معاً، في إشارة منه إلى عودة مياه العلاقات بين الطرفين إلى مجاريها، وذلك بعد مرور عقد من الزمن على انفصالهما الفني، بعد أن ظلا معاً لسنوات طوال، قدما خلالها سلسلة «طاش ما طاش» التي حققت نجاحاً لافتاً، ورفعت كثيراً من مستوى الدراما السعودية.

التلميح لعودة العلاقات بين السدحان والقصبي، جاء من خلال تغريدة أطلقها تركي آل الشيخ عبر حسابه على تويتر، قال فيها: «بعد اجتماع مع رئيس مجموعة MBC الشيخ وليد الإبراهيم: «نزف لكم بشرى عمل يجمع الفنانين الكبيرين ناصر القصبي وعبدالله السدحان برعاية هيئة الترفيه ويعرض على MBC»، مضيفاً: «مبروك لجمهور الفنانين الكبيرين».

وأضاف في واحدة أخرى: «وأخيراً اجتمع الهرمان بعد طول فراق... ونريد معهم كل نجومنا الحيان والجراح وبشير والكنهل والكل بدون قصور ونريد وجوهاً جديدة وشباباً». وتابع: «متحمس جداً وأتكلم بنفسي مع الكاتب الكبير خلف الحربي، وأدعم العمل بكل ما أستطيع». وقال: «أنا سعيد للعمل فنياً وسعيد أكثر بعودة العلاقة الإنسانية بينهم».

تغريدة آل الشيخ كانت كفيلة بوضع حد للخلافات التي سادت بين السدحان والقصبي، وأدت إلى وقوع القطيعة بينهما، ليأتي رد القصبي سريعاً على تغريدة آل الشيخ، مرحباً بما جاء فيها، حيث علق عبر تويتر، بالقول: «جهودك خيرة ومقدرة دائماً يا أبو ناصر، وفالك طيب وأبرك الساعات».

ليرد عليه آل الشيخ: «شكراً لك فناننا الكبير وأنتما أخوان وأبطال الدراما والكوميديا السعودية، وخبر عمل لكم يفرح كل السعوديين وكل جمهوركم في الوطن العربي». أما عبد الله السدحان، فعلق على تغريدة تركي آل الشيخ: «بارك الله فيك معالي المستشار»، وعبر في الوقت ذاته عن سعادته بهذه الخطوة، حيث قال: «حقيقة سعدت بهذا الخبر كما سعد الملايين من المشاهدين والمشاهدات، نسأل الله التوفيق».

عودة قوية

رغم عدم الكشف عن طبيعة وملامح العمل الدرامي الذي سيجمع السدحان والقصبي، إلا أن تركي آل الشيخ أوضح أن العمل الجديد لن يكون لرمضان المقبل، وكتب في رده على إحدى التغريدات التي تساءلت إن كان العمل سيعرض في رمضان أم لا: «رمضان قريب وصعب جداً، عمل لهما يجب أن يأخذ وقته، وعودتهما لا بد أن تكون قوية، وعلى أعلى مستوى».