في كل دول العالم يبقى الاعتماد على الذات طريقا للحرية والتقدم والانجاز خاصة اذا استطاعت الدولة ان تعرف من اي تبدأ والى اين تنتهي.
والاردن الصغير بحجمه الكبير في قيادته ووعي شعبه وقوته اجهزته الامنيه وجيشه العربي الابي لدية الكثير والكثير الذي من الممكن ان يقدمة إلى العالم معتمدا على نفسة في مجالات عديدة في الزراعة والصناعة والايدي العاملة والانسان.
وهنا اشارك ما ذهب اليه الدكتور ماهر الحوراني صاحب الاستثمارات المتعددة في المجالات المختلفة في ان سياسة الاعتماد على الذات التي دعا اليها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين اعز الله ملكه والتي نعتمد بها على قدراتنا ومقومات الانتاج التي نمتلكها على ارض الواقع حيث الكفاءات البشرية المتميزة اختصاصا وقيما وسلوكا وانتماء على ان تحظى بالتدريب والتطوير العلمي والفني والسلوكي سيكون لنا دور ريادي وقدرة على المنافسة شيئا فشياء والوصول الى درجة من الاكتفاء الذاتي وزوال الهموم والديون.
الاردن يستطيع الاعتماد على الذات في كثير من المجالات لكن بحاجة الى الارادة القوية والعمل المشترك والتعاون الخلاق والايمان الراسخ بالوطن ومقدراته العظيمة.