وزارة الثقافة: خطوات ملموسة في الرقمنة الثقافية
د. عبدالله حسين العزام
03-03-2021 06:22 PM
تشهد وزارة الثقافة في عهد الوزير د. باسم الطويسي خطوات ملموسة فى مجال الرقمنة ومواكبة التطور التكنولوجى فى جميع خططها واستراتيجياتها بعدما سار الطويسي في قطاع الثقافة و الفنون نحو العروض السمعية و البصرية والاتجاه إلى الفضاء التفاعلي من خلال إستحداث منصات إلكترونية متعددة وعمليات عديدة في هذا الإتجاه التي هي في طور الإنجاز.
الوزير الطويسي منذ توليه منصبه مروراً في جائحة كورونا والظروف الاستثنائية التي عاشتها وتعيشها المملكة، ولمواجهة هذه الأزمة الصحية الطارئة أطلق مشروع لرقمنة قطاعها وقد منحت أزمة كورونا الفرصة والإصرار إلى ترسيخ وتعميم تقليد بث النشاطات الثقافية عبر الوسائط التكنولوجية ومنح مزيد من الاهتمام للتعامل مع التكنولوجيا وتعميمها على جميع المؤسسات الثقافية في محافظات المملكة من خلال إطلاق برنامج الثقافة عن قرب والذي حقق نجاحاً باهرا.
كما واصلت الوزارة أعمالها ومهرجاناتها ونشاطاتها وبمشاركة واسعة وكأنها تجري على أرض الواقع على المواقع الافتراضية أبرزها مهرجان الأردن الدولي للأفلام ومسابقات تفاعلية موجهة لكافة الشرائح الإجتماعية في مجالات الشعر والقصة القصيرة وحقل الرسم والتصميم والكاريكاتير والتصوير وحقل الفيديو المنزلي وحقل الغناء والموسيقى والتمثيل والستاند أب كوميدي، إلى جانب وضع عدد من الكتب على منصة "الكُتب" الرقمية لقراءاتها خاصة تلك المتعلقة بالأوبئة والأمراض والأزمات التي عرفتها البشرية، إلى جانب وضع كتب في الفكر والفلسفة على المنصة وهذا في إطار نشر ثقافة الوقاية وتعزيز ثقافة القراءة وإنجاح الحجر المنزلي.
وفي إطار تمكين المجتمع لاستخدام مصادر المعلومات والإعلام أطلقت وزارة الثقافة في عهد الطويسي البوابة الإلكترونية للحملة الوطنية لنشر التربية الإعلامية والمعلوماتية "ثقتنا" والمسابقة التفاعلية "صدقني"، لمواجهة الشائعات والمعلومات المغلوطة التي تمس بالأمن الإجتماعي و الوطني.
كما أطلقت الوزارة مؤخراً الموقع الرسمي لمئوية الدولة الأردنية، بمناسبة مرور مئة عام على تأسيسها، حيث يقدم عرضا لمسيرة الدولة ولإنجازات الأردن وقيادته التي قدمت شواهد حقيقية في مسيرة بناء الدولة، وأهم الأحداث والمفاصل الرئيسية في تطورها.
ولا تزال وزارة الثقافة حاضرة بإمتياز في المجال العام و داخل مدارات التكنولوجيا ووسائل الإتصال في سابقة هي الأولى من نوعها ثقافياً على مستوى المملكة.