أكثر المخاوف الصحية في العشرينيات والثلاثينيات وما فوق
01-03-2021 10:02 PM
عمون - لا يتطلع معظم الناس إلى الشيخوخة، ولكن بفضل الطب الحديث، يمكن على الأقل الاستعداد للتعامف مع المخاوف الصحية للنساء، وتحديداً تلك الشائعة التي تصاحبها.
وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن ستة من كل 10 بالغين يعانون من مرض مزمن، وكثير منها ناتج عن خيارات نمط الحياة مثل النظام الغذائي السيئ، وتعاطي التبغ وعدم ممارسة الرياضة، والاستهلاك المفرط للكحول. لذا يجب التحضير لأكثر المخاوف الصحية للنساء انتشاراً في العشرينيات والثلاثينيات وما بعدها.
المخاوف الصحية للنساء وفق العمر
في العشرينيات
بالنسبة لمعظم الناس، فإن العشرينيات هي الوقت الذي تواجه فيه أقل عدد من المشكلات الصحية، ولكن هناك مشكلة: عليك أن تكون استباقياً في الاعتناء بنفسك.
بعض المشاكل الصحية الأكثر شيوعاً التي يمكن أن تواجهها النساء في سن العشرين هي: السكري وسرطان الجلد والاكتئاب ولكن يمكن الوقاية منها جميعاً.
وسبب انتشار الإصابة بالسكري هو بطبيعة الحال عدم ممارسة الرياضة وتناول حِمية غير متوازنة، فضلاً عن عدم استخدام الواقي من الشمس.
في الثلاثينيات
العديد من المخاوف الصحية للنساء في العشرينيات يمكن أن تكون أيضاً مشاكل العقد الثالث، ويمكن أن تنجم غالباً عن الإنجاب.
تعاني بعض النساء الحوامل من فقر الدم (نقص الحديد) وسكري الحمل وارتفاع ضغط الدم والاكتئاب والقلق، من بين أمور أخرى وفقاً للمعهد الوطني لصحة الطفل والتنمية البشرية.
من المرجح أن تعاني النساء اللواتي يرغبن في الحمل بالثلاثينيات من العمر من العقم أو الإجهاض وغيرها من المشكلات الصحية المتعلقة بالصحة الإنجابية، وفقاً لمركز الموارد الصحية الأمريكي للمرأة.
كما أن العديد من النساء في الثلاثينيات يعانين أيضاً من زيادة الوزن وتساقط الشعر.
وينصح المركز النساء بممارسة التمارين الرياضية مثل "المشي أو الركض أو ركوب الدراجات أو السباحة، وأن يتبعن نظاماً غذائياً صحياً متوازناً، وقليل الدهون المشبعة، ومليء بالفواكه والخضراوات، مع الحد الأدنى من الأطعمة المصنعة وغير المرغوب فيها.
وتجدر الإشارة إلى أن بعض وسائل منع الحمل تؤدي إلى زيادة الوزن، حسب ما أكدته الدكتورة جانيت أدينيران لطب الأطفال والرعاية الأولية لمجلة Womansday.
في الأربعينيات
في الأربعينيات، يجب أن تبدأ النساء اتخاذ خطوات للحفاظ على صحة عظامهن.
فالنساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، وهي حالة من أمراض المناعة الذاتية، "حيث يهاجم الجهاز المناعي مفاصل الجسم"، وتحديداً في الصباح.
وللمساعدة في منع هشاشة العظام، يجب تخصيص "جلستين إلى ثلاث جلسات من تمارين القوة" كل أسبوع، إلى جانب تمارين حمل الوزن وتمارين القلب والأوعية الدموية.
يمكن أن تتعرض النساء في الأربعينيات من العمر أيضاً لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية والسكري من النوع 2 وأمراض القلب، لذلك من المهم الحفاظ على نظام غذائي صحي إلى جانب النشاط البدني المنتظم.
انقطاع الطمث في الخمسينيات
يبلغ متوسط سن انقطاع الطمث في الولايات المتحدة 52 عاماً، وفقاً لمكتب صحة المرأة، ويمكن أن تحدث هذه التغييرات الهرمونية عدداً من التغييرات الصحية أيضاً.
تشمل بعض أعراض انقطاع الطمث الهبات الساخنة ومشاكل النوم وعدم انتظام الدورة الشهرية والنزيف وجفاف المهبل أو العدوى والاكتئاب والقلق.
بعد انقطاع الطمث، ينتج المبيضان مستوياتٍ أقل بكثير من هرمون الأستروجين، ويمكن أن يؤدي انخفاض هرمون الأستروجين في الجسم إلى فقدان النساء كتلة العظام بمعدل أسرع بكثير، وهو ما يعرّضهن لخطر الإصابة بمرض هشاشة العظام.
ووفقاً لمكتب صحة المرأة، يتم تخزين الرصاص الذي يتعرض له الأشخاص طوال حياتهم في عظامهم، و"نظراً إلى أن العظام تبدأ في الانهيار بسرعة أكبر بعد انقطاع الطمث، فمن المرجح أن يتم إطلاق هذا الرصاص في الدم، ما قد يؤثر على وظائف الكلى، ويعرض النساء لخطر الإصابة بالتسمم بالرصاص وارتفاع ضغط الدم أو تصلب الشرايين".
تعاني واحدة من كل 3 نساء في الخمسينيات من العمر من سلس البول الإجهادي، أو "تسرب البول أثناء السعال أو العطس"، وفقاً لجمعية AARP التي تتخصص بقضايا من هم فوق الخمسين عاماً، والذي غالباً ما يكون نتيجة لانخفاض الإستروجين والولادات المهبلية.
تعاني كثيرات أيضاً من جفاف العين وتظهر الحاجة لاستخدام النظارات.
ولأن 91% من حالات سرطان القولون والمستقيم لدى الأشخاص الذين يبلغون من العمر 50 عاماً أو أكبر، يقول الدكتور أدينيران إن النساء يجب أن يبدأن في فحص سرطان القولون بسن الخمسين.
في الستينيات
في سن 60 إلى 80 عاماً، تتشابه كثير من المشكلات الصحية التي تتعرض لها النساء في الخمسينيات من العمر، ويزداد الخطر مع مرور الوقت.
إذ يرتفع خطر الإصابة بأمراض القلب بشكل كبير لكل من النساء والرجال في هذه المرحلة من العمر، ويبدأ تساقط الشعر والإصابة بأمراض البرد والإنفلونزا أكثر من السابق.