facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




لابد من الإغلاق .. وتاليا إقتراحات


شحاده أبو بقر
01-03-2021 07:28 PM

وفقا لإحصائية اليوم الإثنين فإن 87 بالمائة من إصابات كورونا موجودة في أربع محافظات هي عمان البلقاء الزرقاء وإربد، و13 بالمائة في باقي المحافظات الثماني. عمان تركزت فيها 58 بالمائة من هذه الإصابات، وعمان بحسب الكثافة السكانية هي الأعلى دائما تليها البلقاء والزرقاء وإربد وبنسبة حوالى 30 بالمائة وفقا لأرقام اليوم.

نسأل المختصين، هل تصلح هذه النسب علميا كبوصلة لحجم ومستوى الإغلاق أي الحظر في كل محافظة مثلا، أي أن نغلق عمان بنسبة 85 بالمائة لعشرة أيام والبلقاء والزرقاء وإربد بنسبة 30 بالمائة للمدة ذاتها بهدف صد هذا الطوفان المرعب من تفشي الجائحة؟.

المصيبة المخفية هي أن هناك إصابات كثيرة لم يشملها الفحص، وأن هناك عائلات مصابة كلها ولا تذهب للفحص وتحجر أنفسها بطريقتها البدائية.

هذا يعني أن عدد الإصابات أضعاف ما تعلنه الإحصائية اليومية، في وقت تقف الناس فيه على أعصابها خوفا من الجائحة ومعاناة للفقر والبطالة والضنك الإجتماعي والنفسي على مدى عام كامل حتى الآن.

كنا وما زلنا نطالب بالحظر الشامل تجنبا لما هو أخطر لا سمح الله، لكن أصحاب القرار لديهم تصور آخر كما يبدو، ونسأل الله أن لا يجدوا أنفسهم في لحظة ما أمام الحقيقة المرة إذا ما إنفلت زمام الأمور وواجهنا هجمة أكثر شراسة للفيروس اللئيم لا قدر الله.

اليوم نقترح إن جاز لنا، إغلاقا نسبيا في المحافظات الأشد إنتشارا، وهي عمان والبلقاء والزرقاء وإربد ولعشرة أيام قابلة للتقييم والملاحظة التي في ضوئها تتخذ إجراءت أخرى حيث يلزم.

وقد نطور الإقتراح بإغلاق عمان كاملة مثلا للمدة ذاتها، وإذا ما نجحت تجربتها نطبقها على باقي المحافظات واحدة تلو أخرى وبترتيب تحكمه نسب الإصابات في كل محافظة.

خلاصة القول.. لا بد من الإغلاق والحظر أمام هذا الخطر الذي يتمدد كل يوم وبتسارع مرعب. من لديه حلول أخرى لهذه الحرب مع عدو غير مرئي فليقلها وأجره على الله، هو سبحانه من وراء قصدي.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :