اخصائيون: وسائل الوقاية والتطعيم تساهم بالحد من انتشار كورونا
22-02-2021 02:25 PM
عمون - اكد متحدثون في ورشة عمل حول فايروس كورونا ان الاجراءات الوقائية تساهم في الحد من انتشار الفايروس بين المواطنين والكوادر الصحية بنسبة 80%.
واكدوا خلال الورشة التي اقامها مستشفى البشير بالتعاون مع المركز الوطني لحقوق الإنسان والشركة الأردنية السويدية للمنتجات الطبية والتعقيم (جوسوي)، على اهمية تطبيق البروتوكولات العالمية وتلقي المطاعيم للحد من انتشار الفايروس.
وقال منسق التعليم الطبي المستمر في مستشفى البشير احمد صالح، ان التعليم الطبي المستمر والبحث العلمي يساهمان بشكل كبير في مواكبة الجديد عالميا لمواجهة جائحة كورونا وتطبيق البروتوكولات العالمية للحد من انتشار الوباء.
وتطرقت منسقة ضبط العدوی في مستشفى البشير سوزان حرب الى اهمية الاحتياطات القياسية والالتزام بالواقيات الشخصية واداب العطس في الوقاية من الاصابة بفايروس كورونا وحماية الكوادر الطبية، مشيرة ان ذلك والتي يمنع نقل العدوى بنسبة تصل الی 80%.
ومن جانبه قال مدير ادارة التوعية والتدريب في المركز الوطني لحقوق الإنسان المحامي عيسى المرازيق ان "خبراء الامم المتحدة في حقوق الانسان اكدوا خطورة الازمة الصحية الحالية، وان القانون الدولي يسمح باستخدام الصلاحيات الاستثنائية ردا على التهديدات الكبرى، وضرورة ان تكون الاجراءات الطارئة التي تتخذها الدول لمواجهة الفايروس ضرورية وعير تمييزية، وغير مبالغ بها".
وتطرقت الدكتورة لينا مصالحة مقيمة الباطني في المستشفى، الى اعراض الفايروس وطرق انتقاله والفئات المعرضة لحدوث مضاعفات خطيرة، وخاصة اصحاب الامراض المزمنة، والبروتوكولات العلاجية، واهمية تلقي المطاعيم في محاربة الفايروس.
فيما قدم الدكتور موسى صالح من الشركة الاردنية السويدية للادوية شرحا عن اصناف الشركة التي تستخدم في تعزيز المناعة وعلاج اعراض فايروس كورونا، وخاصة الفيتامينات والمضادات الحيوية، بالاضافة الى منتجات الشركة المختلفة.
ومن ناحيته قال مدير العطاءات في الشركة الاردنية السويدية الدكتور خالد الشدفان ان الشركة ومنذ بداية جائحة كورونا ساهمت في دعم جهود وزارة الصحة والحكومة لمواجهة الفايروس من خلال التبرع بأدوية ومستلزمات طبية لوزارة الصحة، واطلاق حملة لتعقيم المرافق العامة وخاصة الطبية.
وبين ان الشركة معنية بدعم اللقاءات العلمية التي تصب في مواجهة الفايروس والحفاظ على صحة المواطنين والعاملين في القطاع الصحي.