facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




الحكومة بحاجة "لوقت مستقطع"


شحاده أبو بقر
21-02-2021 07:40 PM

تزحف كورونا على بلدنا وفيه بتسارع وبالذات بعد المنخفض. وفيما كنا نتوقع إنخفاض الإصابات خلال المنخفض بسبب العطلة وإلتزام الناس قسريا البقاء في بيوتهم، إلا أن الجائحة فاجأتنا اليوم برقم غير مسبوق، فهل ينشط الفيروس أكثر في هكذا طقس مثلا؟.

نترك هذا لأصحاب الإختصاص، ونذهب إلى إنعكاساته الصعبة ونعتقد أن الحكومة مطالبة بإتخاذ إجراءات إستثنائية حفاظا على سلامة الناس، فلم يعد مقبولا أبدا تحت وطأة ضغط الشركات وأصحاب المصالح الخاصة أن يترك شعبنا تحت رحمة تمدد الجائحة المصيبة!.

يبدو أننا أمام خيارين لا ثالث لهما، فإما البقاء كما نحن الآن والإكتفاء بإصدار إحصائية محزنة مساء كل يوم عن عدد الإصابات والوفيات ومطالبة الناس بإرتداء الكمامة، وإما التفكير جديا بخطورة هذا الوضع وإتخاذ ما يلزم من قرارات وإجراءات وفورا وبلا تردد.

تقارير الحكومة تبين أن محافظات عمان والبلقاء وإربد هي الأشد إنتشارا للفيروس، فما المانع دون إتخاذ إجراءات إغلاق ومناوبات دوام رسمي بنسب بسيطة في هذه المحافظات؟ ولماذا نصر على التعليم الوجاهي لبعض الصفوف ونحن نتحدث عن ألف معلم وطالب أصيبوا حتى الآن والحبل على الجرار؟.

واضح جدا أن سلامة بلدنا وشعبنا من هذه المصيبة هي في الإغلاق من جديد ولو لعشرة أيام لوقف الزحف الكبير للداء والحد منه ثم العودة للفتح تدريجيا وبنسب أقل مما سبق ومراقبة الوضع الوبائي.

هناك دول عادت للإغلاق في مواجهة تمدد الجائحة ومنعت دخول أحد إليها بإستثناء مواطنيها، فيما نتحدث نحن عن السياحة وكأن الشعوب الأخرى على أحر من الجمر للقدوم إلينا!.

عندما يخير الإنسان بين الفقر والمرض الذي قد يميته، فهو حتما يختار الفقر على هول آثاره. بإختصار، الحكومة مطالبة بعد حصيلة كورونا اليوم، بالإسراع في الذهاب إلى وقت مستقطع في حربها مع كورونا، وإتخاذ قرارات مدروسة غايتها حماية أرواح الناس والحفاظ على سلامتهم.

أعرف أن كلامي لا يودي ولاى يجيب في وقت ودعنا فيه أكثر من 4500 مواطن تحت الثرى حتى الآن بسبب كورونا، ولدينا مئات آلاف المصابين، الخلاصة لا أعظم من قول.. الله من وراء قصدي.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :