ثقافة الفريق الواحد29-04-2010 01:51 PM
يكثر الحديث في بلدنا عن أهمية العمل الجماعي، لكن نادرا ما تجد مجموعة متماسكة يعمل أفرادها كفريق واحد، بحيث يتمكن كل منهم من الاندماج مع الآخرين لإنجاز العمل معا كما يتوجب. و في ذات الوقت تستمر الشكاوى التي لا تنتهي في كل مؤسسة أو مكان عمل حول ضعف التنسيق والتعاون، وحتى الآن لم ينجح أحد في إيجاد وصفة ناجعة لمعالجة هذه المشكلة. هذه الظاهرة تنتشر بشكل واسع في القطاع العام وكذلك الخاص، وللأسف نرى أيضا أن مظاهر الفردية أصبحت تطغى أحيانا حتى على الألعاب الرياضية ذات الصبغة الجماعية. |
So true. We don't know what team work mean around here. Thank you Randa
كلام واقعي ومنطقي ولكن العتب على كل مسؤل لايتابع موظفيه لكتشاف قدراتهم وافكارهم وتنميتها ....
الاخت رندا حبيب. تحية طيبة و نشكرك على هذه المقالات المميزه. اود ان اشير هنا ان من اهم مبادئ العمل الجماعي هو التالف ما بين المجموعه الواحده(حسب رأيي), وحتى يحصل هذا التالف يحتاج الى عامل الوقت. و قياسا على ذلك, اذا نظرنا الى اعلى مستوى تنظيمي في اي دولة هو الوزاره. ونجاح عمل الوزاره هو في ثبات التركيبة الادارية و خاصة الوزراء. فاذا كان تواجد الوزير في الوزاره قصير, فلا اعتقد ان ثقافة العمل الجماعي ستكون موجودة.
ابدعت ايتها الكاتبة المتميزة والابداعية ونحن بانتظارك كل خميس على الجمر لانك واضحة ولا تلفين ولا تدورين.
القاعدة الادارية تقول اذا اردت ان تقتل عمل شكل له لجنة
سيدتي الفاضله.. الأنانيه وتغليب الخاص على العام هما المعوق الأساس لما تفضلتي به.فبعض الإدارات داخل الجهاز الكبير, تتحول إلى كيان يتحدث بلغة الأنا وليس بلغة نحن وإذا بحثت عن السبب سنجد أن المدير يطبع الإدارة كلها بطابعه وسماته الشخصية فهذا المدير يجعل الإدارة كلها تتمحور حول ذاته، وتدين بالولاء له وتعمل من أجل إبراز جهوده وتميزه وإبداعاته. هذه الادارة تتحول بتأثير شخصية مديرها إلى إدارة شبه مستقلة تعمل من أجل نفسها وليس من أجل الإسهام في الأهداف العامة فهي إدارة لا تجيد العمل بروح الفريق ولا التنسيق مع الإدارات الأخرى فهذا التنسيق يقلل من شأنها ومكانتها أي يقلل من مكانة المدير، ولأن هذا المدير لا يجيد العمل كعضو في فريق، أو لا يرغب في ذلك فإن الإدارة التي يشرف عليها تصبح ادارة لا يمكن التعامل معها إلا من خلال إجراءات بيروقراطية وشكلية ليس لها من تأثير إلا في عرقلة الانجازات، وإعاقة التطوير, وقتل الأبداع. وجدير بالتنويه ان هذا النوع من المديرين هو عادة ينسب الإنجازات لنفسه، وفي حالة حدوث أخطاء أو تأخير فإنه يضع اللوم على الآخرين وفي الغالب سيلوم من يعمل خارج نطاق ادارته.أطفالنا ومدارسهم هم مستقبلنا فهناك يبدأ التغيير. شكرا لك لأثارة هذا الموضوع.
ثقافة الفريق الواحد تدفع الى التنافر والغيرة والتفرد بالقرار وينعكس كل ذلك على الانجاز .
اما العمل بروح الفريق الواحد ويتم شرحة بلتفصيل
وتحبيبة الى الفريق وطرح عليهم مبدا المكافئات والحوافز .رغم تفاوت الثقافات بينهم .نجد الابداع
والانتاج الافضل واستغلال الوقت الكامل للعمل .واهم
شيء في قيادة الفريق العدالة والمساواة والخبرة في ادارة اي مشروع او عمل .
لا بد من التفكير بطرق عملية جديدة
لا بد من التفكير بطرق عملية جديدة
لا بد من التفكير بطرق عملية جديدة
حتى يستقر في الوجدان أن العمل الجماعي المتناغم هو ضمانة النجاح.
لا بد .......
كيف يتم العمل بروح الفريق الواحد ويأتي موظف جديد بعقد راتبه خمسة أضعاف راتب موظفي باقي الدائرة والذين هم على نظام الخدمة المدنية ( لسوء حظهم ) وهم أكثر خبرة ودراية من هذا الموظف الذي لم يتجاوز عمره 24 سنة فقط عين بعقد خيالي لأنه مدعوم وخريج جامعة أجنبية مستواها أقل من مستوى الجامعة الأردنية . ألا يؤدي ذلك إلى الشعور بالإحباط .
قبل الدعوة إلى العمل بروح الفريق الواحد يجب الدعوة إلى تحقيق المساواة بين الجميع .
كيف يتم العمل بروح الفريق الواحد ويأتي موظف جديد بعقد راتبه خمسة أضعاف راتب موظفي باقي الدائرة والذين هم على نظام الخدمة المدنية ( لسوء حظهم ) وهم أكثر خبرة ودراية من هذا الموظف الذي لم يتجاوز عمره 24 سنة فقط عين بعقد خيالي لأنه مدعوم وخريج جامعة أجنبية مستواها أقل من مستوى الجامعة الأردنية . ألا يؤدي ذلك إلى الشعور بالإحباط .
قبل الدعوة إلى العمل بروح الفريق الواحد يجب الدعوة إلى تحقيق المساواة بين الجميع .
هذا المنطق الذي تتحدثين عنه يا استاذه لا ينطبق في بلدنا هذا الا على ما يسمى ب "الروس الكبيرة",حيث أن المصالح الضيقة والتنفيعات التي بالمناسبة يكثر الحديث عنها غالبا ما تجمعهم الى حد أن "الغشيم"- أي الذي لا يعلم ما هو الصحيح والذي لا تتوفر لديه خبرة في الطرق الملتوية- يقول ان هؤلاء هم مضرب في العمل الجماعي او يعملون بروح الفريق.
وخير مثال لنا في ذلك-وهذا مثال صغير جدا لا يكاد يذكر الى جانب الصفقات الكبيرة التي تدور في اروقة و كواليس عمان الحبيبة_ الا وهو صفقة اختلاس وزارة الزراعة والمصفاة وغيرها من بؤر الفساد التي لطالما نسمع عنها ولكن بين ليلة وضحاها ما ننساها.
فأي روح فريق هذا الذي تتحدثين عنه يا استاذه ؟! مع احترامي الكبير وولائي المطلق لجلالة الملك عبدالله الثاني ولكافة مؤسسات البلد.
والله انك ابدعت يا ست رندا واحنا ماشيين على طريقة كل واحد حارته اليه والمهم نفسي وتخرب مالطا. اما الاخ ابو رقم 2 شكلك يا خوي مش فاهم شو بتقراء وهاي لو انك من شو كنت سويت, وتعرف كمان , صلي على المصطفى واقراء مضبوط.
عزيزي المحرر
شكرا على الحجب
شكرا استاذه رندا شكرا ثم شكرا على هذا المقال القيم اللذي يعكس تماما واقع الحال في مؤسساتنا العامة والخاصه فسلمت يداك.
الى رقم 2 "رجل من نحاس": أي بس بلاش, روح
ان الحياة تشبه الى حد كبير مباراة كرة القدم اللاعب هو انت والمرمى يمثل اهدافك في الحياة والمدرب هو كل شخص يرشدك ويوجهك ويحاول ان يفيدك في حياتك واللاعبون الذين معك في الفريق هم اصدقائك واحبابك المخلصون وزملائك في العمل والفريق الخصم يمثل العقبات التي تواجهك في الحياة والحكم هو كل فرد ينبهك الى اخطائك وحدود الملعب هي الاخلاقيات والاعراف والتقاليد التي يجب عليك الا تتجاوزها واذا ادخلت الكره في مرمى الخصم فقد حققت هدفك اذا جعلت هذا التشبيه دائما نصب عينيك ستنجح وسينجح معك فريق عملك كلمة اخيرة ايد وحدة ما بتصفق
هاظ الحكي الصحيح
لازم ترجع ثقافة العشيرة الواحدة
مشكوره أستاذه رندا على هذا الطرح المميز وما طرحتيه هو سبب رئيسي لما يعانيه المواطنيين والمستثمرين لدى مراجعتهم مختلف المؤسسات العامه والخاصه فسلمت يمناك وحماك الله.
ملاحظه الى رقم 2 رجل من نحاس: تعليقك ايها الاخ الفاضل بعيد كل البعد عن جوهر مقال الكاتبه الكبيره ومضمونه وارجو ان تكون أكثر واقعيه وبعيد كا البعدعن شخصنة الامور ولك التحيه.
الى الاخ المحترم الطفيلي
اشكرك على لغة خطابك الراقية ( ابو رقم 2 ) ( مش فاهم )( لو انك من شو كمن سويت )
يا عزيزي اعرف تماما ما اقرأ وافهم الكلمات وما ترمي اليه الحروف
والتعميم دليل عدم معرفة
وانا تفحصت مقال الاستاذة رندا جيدا فلم اجد فيه القيمة والمعنى اللذان يرقيان به ليخرج علينا كمقال يتحدث عن قيمة العمل الجماعي او ثقافة الفريق الواحد
واطمنك يا عزيزي باني متخصص بتدريب الموارد البشرية على مستوى مهني واكاديمي عال وهذا الموضوع في صلب تخصصي ولا يضير اي منا ان يعلق على رأيه اخر ، فنحن بشر نصيب ونخطئ ولكن المسافة بين الصواب والخطأ هي المهمة
تحياتي لك ولكل من يقرأ
شكرا مس لمياء
شكرا د.سليمان قطيشات
احترم رايكما
ولا اعرف من هي الاستاذة رندا حبيب حتى يكون الموضوع شخصي
وانما انا انظر للكلمات والافكار ولا اهتم بالاسماء والشخوص
حكمي كان على ان الموضوع ينبغي ان يكون بعمق وشمولية اكثر
واوكد مرة اخرى ان الاستاذة الكبيرة كما تصفها د.سليمان لم توفق بطرحها وكان المفروض بها التوجه نحو العمق اكثر وتقديم حلول وبدائل وتوضيح اكثر للافكار والمعاني وخاصة بما يتعلق بمواقف حياتية واضحة يعني يا عزيزي ربط بالواقع الحقيقي العملي وتقديم شواهد ومعززات ذات قيمة ولا نكتفي بتشريح وتحليل الواقع
والله يا اخوان في عمون اني بحبكوا من كل قلبي وطول عمركوا نشامى, بس طمنوني الله يطمن بالكوا دايما....
تحية كبيره للشجاعة رندا حبيب على هذا المقال المميز وواقع الامر انه إذا لم نتحلى بروح الفريق الواحد والعمل الجماعي فاننا سنبقى نتعثر في معظم خطواتنا, وقد قال لي زميل اقتصادي ان من اهم عوامل نحاح الاقتصاد الياباني هو تحليهم بروح عمل الفريق الواحد وقرارتهم جماعية وليست فرديه وبما تقتضيه المصلحة العامه وهي جزء لا يتجزء من ثقافة مجتمعهم, وامل ان تمتد روح العمل الجماعي اللذي تتحلى به العشائر الاردنيه الاصيله ليشمل المؤسسات العامة والخاصه وسلمت ايادي الكاتبه الكبيره.
الى الاخ المحترم رجل من نحاس رقم2 و 18 مع احترامي لرأيك الا انه من الواضح ان كلامك نظري وليس عملي وانت تنتقد فقط لمجرد الانتقاد واوافق تماما على ماقاله الأخ د.سليمان قطيشات وخاصة ما يتعلق بشخصنة الامور ولك الاحترام.
Thank Rana,
it was nice diganoss to one problem we faced in our life and in our work. Howver, I think people know very well this problem and its not new but what we need solution, strategies to ver come these obstacles in our dialy life
bets wishes
عبارة "الفريق الواحد" ليست اكثر من كليشيه..الاكثر اغثاء للنفس كليشيه تمر علينا كثيرا من مثل ان البلد او الجامعة الفلانية عاشت عرسا ديمقراطيا (اشارة لمناسبة انتخابية معينة)..مع انها تكون اما ملئية بغش وتزوير وتدليس او مغموسة بطوشات وشجارت دموية..فاين اجواء العرس اذن من محبة وتناسي للضغائن مثلا..؟؟!!
الأستاذه رندا حبيب وضعت يدها على جرح نعاني منه, ويكفي ان يذهب المواطن في معاملة ما الى احدى المؤسسات ليرى الفرديه والمزاجيه في التعامل ومقدار الوقت والمال اللذي يهدر ناهيك عن حرق الاعصاب والحل هو ما تفضلت به الكاتبه الكبيره بضرورة احلال العمل الجماعي والتحلي بروح الفريق الواحد واستاذه رندا لك كل الشكر والاحترام.
اما ما قاله الأخ المحترم "رجل من نحاس" ومع احترامي لقوله فانا لا اتفق ابدا مع طرحه وهو يجافي الحقيقة فما قالته الاستاذه رندا هو الحل العملي والمنطقي والعلاج الصحيح واتفق تماما مع ما قاله الاخ مهاوش الفواز في تعليقه الرجولي وكذلك ما تفضل به د. سليمان قطيشات وللجميع وافر الاحترام
وين التعليقات يا عمون
عمون هيك ما بنفع لازم التعليقات تنزل كلها
Do you know Randa ,why there's no team work?no incentive to the quality employees,no example of the team work between the higher directors & else more.
keep the hard work Randa,Thanks
Where are the comments Ammon ??????????
السيده رندا , شكرا على المقال و لكن هناك ثقافة الفريق الواحد و نحن في الاردن نراها و نعيشها منذ عقود, فكلما يأتي رئيس للوزراء يأتي (بفريقه) و يقصي باقي (الفرق) و يزيل كل من يتوقع انه مرتبط (بفريق آخر) فيعمل الفريق (الواحد)كما يريد بعيدا عن مشاكسة باقي (الفرق).
اسمع يا خوي لما نقول "ابو رقم 2" لا قصدنا نهينك ولا نقلل من قيمتك ولو انك بتعرف البلد مضبوط لعرفت انه كلمة "ابو.." كلمه دارجه وعاديه وما فيها شي, وما بطلعلك ابدا تصنف الناس راقيه ومش راقيه, ورغم وظيفتك وشهاداتك صدق انه الناس فيها الخير والبركه وراقيه وهاي الشغله مش محصورة فيك لحالك وارجوك ما تفرض رأيك علينا بالعصايه وزي ما بنحترم رأيك بدك تحترم اراء الاخرين وهذا الرقي بعينه والك التحيه.
في كل مره تكتب الأستاذه رندا حبيب فتضع يدها بمهارة ومهنية رائعه على اماكن الالم في مجتمعنا الاردني, فقد دفعنا وما زلنا ندفع ثمناً باهظا نتيجة التفرد والانانيه و غياب التنسيق وانعدام روح الفريق, ولا اتفق ابدا مع طرح الاخ الفاضل رجل من نحاس وما ذكره في قناعتي ليس أكثر من محاولة غير موفقه للحط من قدر المقال الرائع لأستاذتنا رندا حبيب سلمت يداها, ولكنني اتفق تماما مع الطرح الشجاع للأخ مهاوش الفواز وكذلك الأخوة الأفاضل د. سليمان قطيشات ود.عبد الحميد المجالي فلهم كل التحية والأحترام.
سيدتي رندا .. إنّ ما تكتبين عنه محظ خيال لدى الأكثريّه فهم لا يعتقدون بأنّ هناك أناس أفهم منهم ,, وهم وحدهم القادرون على تسيير البلد على كيفهم ,, وهم الأكثر إخلاصا للوطن وباقي الناس ليسوا سوى تكملة عدد ؟ وبما أنّ اليوم السبت هو عيد العمّال العالمي , فنحن بالأردن وبفضل بعض السياسات الأحاديه التي يقودها شخص واحد يدّعي أنّه الوحيد المخلص لهذا البلد وبدعم من متنفّذ له مصلحه شخصيّه من وراء هذالدعم يقوم رئيس الإتحاد لنقابات العمال بتغيير النظام الداخلي للنقابات كل سنه لخدمته شخصيّا ولخدمة من يرغب بهم ليكونوا تحت إمرته ؟ كل ذلك بعلم المسؤول عنه وعن النقابات العماليه التي وجدت لخدمة الفرد ,, وليست لخدمة الجميع كما تطالبين ؟ ويا خساره على التعب والكتابه بهذه المواضيع ؟ سؤال لعمّون هل سيتم النشر لا أعتقد ذلك ؟
وضعت الكاتبه الكبيره رندا حبيب أناملها السحريه على وتر حساس يعاني منه مجتمعنا الاردني, فالفرديه والتفرد والانانيه والشلليه قد أصبحت بالفعل طابعا مميزا, وللأسف, في اسلوب العمل والتعامل سواء في القطاع العام أو الخاص وهو ما يشدنا الى الخلف ويعطل مصالح المواطنيين ويهدر الوقت والمال وينفر الاستثار الحقيقي الداخلي والخارجي وبالتالي فما تفضلت به الاستاذه رندا حبيب من ضرورة العمل بروح الفريق الواحد هو الحل الامثل وهو احد الاسباب الرئيسه التي ستقودنا الى التقدم والنجاح وسلمت يداك أستاذه رندا.
اذا كان الوزراء لا يعملون بروح الفريق الواحد ويعملون بثلاث فرق، فكيف سيكون الباقين.فلا حول ولا قوة الا بالله.
رندا حبيب لك التقدير والاحترام البالغ..
كل التحيه للاستاذه رندا على هذا الموضوع الهام فنحن الان نسيرعلى المثل حارةكل من ايده اليه ولن نتجاوز الامر الى كما تفضلت بالعمل بروح الفريق الواحد فشكرا لك وحماك الله.
الى الأخ مهاوش الفواز: حياك الله على هذا الطرح الرجولي شكرا جزيلا لك.
سيدتي الفاضلة شكرا على هذه ىالمقالة ,ونتمنى فعلا أن يلتزم البكثير منا بثقافة الجماعة لا الفكر الجماعي المسيطر على كثير منا الان , فالثقافة الجماعية ترمز البى اساس الوحدة والمشاركة فيما بيننا وتهدق الثقافة الجماعية الى روح الفريق في العمل الجاد لمستقبل جديد ,والحديث عن الجماعة دائما حديث يأخذ منحى الاتفاق والقوة من جميع النواحي المهم الان أن ينصب الفكر على ماهو مفيد لهذه الامة وأعضاء مجتمعها .
هل هذه المشكلة تخص المؤسسات الأردنية دوناً عن غيرها ،، فلنبحث عن غيرنا ولماذا لم تتواجد عنده هذه المشكلة أو كيف قاموا بحلها لدى الشعوب والدول المتقدمة عنا تقنياً (لا احب استخدام مصلح التقدم والتأخر على إطلاقه) وهنا استميح الحضور عذراً لأقدم مقترح حل لعله يكون مدخلاً للنقاش الإيجابي الذي يفضي إلى نتيجة.
برأيي لو كان هناك أهداف تقاس رقماً أي ما يسمى (SMART Objectives) لكان من السهل قياس أداء أي فريق حكومي ولكان من السهل تحديد مواطن الخلل وتحديد الموظف/الشعبة أو الفريق المقصر ليتم استبعاده من الفريق الكلي أو إعادة استخدامه في مكان آخر لضمان أقصى نجاح، بحيث تتمازج مجموعة من العناصر لهذه الأهداف تتكون من الرضا الوظيفي ومستوى الخدمة وسرعة الأداء والنقطة الموحدة للخدمة (Single Point of Service) ونظام وكيل الخدمة (Public Service Agent) وأخيراً مستوى رضا متلقي الخدمة .
فوضع أهداف من هذا النوع للمؤسسات والدوائر العامة وقياس اقترابها أو ابتعادها عنه دورياً لكان تبرير التكليف بالوظائف العليا في الدولة أسهل على متخذ القرار من أسلوب جوائز الترضية ونظام المحاصصة الجهوية أو القبلية.
ولا أدل على ذلك المشروع الذي بدأه جلالة الملك في برنامج جائزة الملك عبد الله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية والذي خلق مدخلا للتقييم الرقمي لأداء المؤسسات العامة,,,
ومن نفس المدخل أقترح أن يكون برنامج الحكومة برنامج رقمي بحيث تبدأ المؤسسات العامة بوضع خطط للوصول إلى هذه الأهداف الكمّية وتقسمها على فرق العمل لديها وأن يتم وضع نظام للثواب والعقاب على أساس الفريق، عندها لن تكون هناك فرصة للمحاباة لأنه لا يوجد مدير فريق يضر نفسه ليحابي موظفاً لديه مهما كان عليه عزيزاً.
الخلاصة الإدارة بالأهداف هي الحل بشرط توفر العناصر السابقة في هذه الأهداف عندها فقط يمكن ان تبدأ عملية البحث عن جهة محايدة لقياس مؤشرات الأداء في هذه المؤسسات
ام سيف كعادتك الى الامام وابداع جديد
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة