عمون - التقدم بالعمر هو أمر حتمي لا يمكننا الهروب منه ولا من آثاره على بشرتنا، ولكن العلاجات المجددة لنشاط البشرة هي طريقة شائعة وسهلة لإطالة فترة توهجها.

أحد الأساليب الأكثر شيوعاً في الحفاظ على شباب البشرة هي توكسين البوتولينوم، الشهير بالبوتوكس، وهو علاج يستخدم بسهولة لحل خطوط التعبير الواضحة عن طريق الحقن، يمنع البوتوكس حركات العضلات التي تمنع تجعد الجلد في المنطقة المستهدفة. لسوء الحظ، يترك وجهك يبدو متيبسًا، وفي بعض الحالات، تسبب في حوادث وردود الفعل السيئة في إصابة الأشخاص بمشكلات أكبر.

هناك عدد من الحلول لحل مشكلة البشرة تماما ولكن بطرق أقوى وستطيل فترة الحفاظ على البشرة بعيداً عن مواعيد حقن البوتوكس، إذا كنتِ قلقةً بشأن الحصول على مادة البوتوكس، فقد تكون هذه العلاجات الأربعة لتجديد شبابك مناسبة لكِ، تعرفي عليها:

العلاجات الجينية
سمح التطور الطبي الحديث في الاختبارات الجينية بإنشاء فحص تفصيلي لاحتياجات المرضى، مما أتاح لهم معالجة مشكلاتهم بشكل أفضل، من خلال اللعاب، يمكن لعن طريق إجراء تحليل الحمض النووي للجلد والإشارة إلى خصائص معينة مثل الميل إلى حب الشباب أو الشيخوخة الضوئية، ومستوى الحساسية والتفاعل، وحتى قدرة أنسجة الجلد على الشفاء، الميزة هي أنها تساعد طبيب الأمراض الجلدية على تحديد الأفضل لجلد كل مريض، مع مراعاة جيناتهم، مما يجعل من الممكن الحصول على علاج أكثر دقة لروتين العناية بالبشرة لكل شخص، مع منتجات وعلاجات محددة لتقديم ما يصلح للبشرة بشكل أقوى تأثيراً.


وفقاً لعالم الوراثة الدكتور مارسيلو سادي، المدير العام لـ Multigene، فإن توجيه العلاج من خلال علم الوراثة هو اتجاه عالمي يسمى فرط تخصيص العناية بالبشرة.

على سبيل المثال، يرتبط النمط الجيني MMP1 بتدهور الكولاجين ثماني مرات أكثر من الطبيعي بعد التعرض لأشعة الشمس. بالإضافة إلى ذلك، هناك نقص في الأنماط الجينية للجينات مثل SOD2 و CAT، مما يضعف قدرة الجلد المضادة للأكسدة على الاستجابة بشكل جيد ضد عمل الجذور الحرة. وبعبارة أخرى، فإن هذه الخصائص تجعل المريض أكثر تجاعيداً، ويعاني أكثر من الشيخوخة الضوئية، وهناك أيضاً النمط الوراثي لجين COL1A1 المرتبط بإنتاج أقل للكولاجين. هذا له تأثير كبير على نتيجة العلاجات التجميلية، لهذا السبب، يمكن للطبيب تعزيز هذه العلاجات عن طريق التوصية بالمكملات التي ستوفر ركائزاً لزيادة إنتاج الكولاجين".


يقول الصيدلي ميكا ياماغوتشي، المدير العلمي لـ Biotec Dermocosméticos: "يمكن للخبراء الطبيين أيضاً استخدام كبسولات فموية مع Exsynutriment و In.Cell من أجل علاج كامل لهذه التغييرات، حيث أن هذه المواد مسؤولة عن إنتاج أكبر للكولاجين، من الممكن أيضاً إدراك شكل من أشكال الشيخوخة المرتبط بالترهل عندما يتعلق الأمر فعليًا بفقدان مستويات الدهون والشيخوخة الهيكلية، المتأثرة بالجينات LIPC و LPL و INSIG2.

وتابع: في حالة استخدام الكريمات، يجب على هذا النوع من المرضى استبدال هذه الدهون بـ Adipofill، وهي مادة حشو موجودة في الكريمات، واستخدام FC Oral ، وهو مضاد قوي للالتهابات يمنع فقدان بنية الجلد، بالإضافة إلى الحفاظ على نظام غذائي جيد.

علاج أوردة الوجه
علاجات بديلة للبوتوكس
يعاني جزء كبير من البشر من مشكلة معقدة في منطقة الوجه تعرف باسم الأوردة العنكبوتية أو توسع الشعيرات، لأنها تعطي إحساساً بالشيخوخة ويصعب إخفائها بالمكياج.

يقول جراح الأوعية الدموية، الدكتور ألين لاميتا، عضو الجمعية البرازيلية لطب الأوعية الدموية وجراحة الأوعية الدموية: "بالإضافة إلى الاستعداد الوراثي، فإن العادات السيئة مثل التعرض المفرط للشمس وحتى الإفراط في استخدام التقشير الكيميائي يمكن أن تسبب مشكلة".

للعلاج، توصي لاميتا باستخدام الليزر Nd Yag 1064 أو الضوء النبضي، قائلة: "الضوء النبضي قادر على علاج الغالبية العظمى من الأوردة العنكبوتية على الوجه، لكن ليزر Nd Yag 1064 هو الأكثر تحديدًا لعلاج آفات الأوعية الدموية، حيث يُظهر فعالية أكبر".

وتوضح لاميتا أن إطلاق طلقات ليزر تعمل على الدم داخل الوعاء وتحرق الوعاء من الداخل مما يؤدي إلى إغلاقها. ويظهر العلاج نتائج جيدة ووفقًا للطبيب يتم إجراؤه في المتوسط ​​في من جلسة إلى خمس جلسات حسب نوع الإصابة، وتتمتع بمستوى عالٍ من الأمان، حيث يتم تخفيف الألم باستخدام أجهزة تبريد الجلد.

عملية تجميل الأنف
قد يبدو من الواضح اقتراح إجراء جراحة تجميلية لتغيير المظهر غير المرضي، ولكنه ليس كذلك، عندما يتعلق الأمر بالحصول على مظهر أصغر سناً. عندما يسقط طرف الأنف بسبب تقدم العمر، يمكن أن تساعد عملية تجميل الأنف في تغيير ملامح الشيخوخة.

جراحة الأنف يمكن أن يكون لها أيضًا تأثير مضاد للشيخوخة، هذا إجراء لا يعتبره معظم الناس كأداة لتجديد الشباب، لكن هناك دراسة أظهرت أن عملية تجميل الأنف، يمكن أن تجعل المرأة تبدو أصغر بثلاث سنوات، كما يقول جراح التجميل الدكتور باولو روبيز، المتخصص في تجميل الأنف وتصحيحه في جامعة كيس ويسترن.

أجرى هذه الدراسة باحثون في جامعة كاليفورنيا، استخدمت نوعاً من الذكاء الاصطناعي يُعرف باسم التعلم الآلي، حتى الآن، كان هناك القليل من الأدلة العلمية الموضوعية، لكن هذه التكنولوجيا جعلت من الممكن تقدير العمر بدقة بموضوعية وأثبتت أنها تتعرف على أنماط وخصائص الشيخوخة بما يتجاوز ما يمكن للعين البشرية إدراكه.

تتضمن عملية تجميل الأنف إجراء تغييرات هيكلية على العظام والغضاريف من خلال شقوق صغيرة في الأنف عند الضرورة حول فتحة الأنف، بينما يكون المريض تحت التخدير الكامل، في حين أنه قد يبدو مرهقاً، إلا أن هناك اليوم العديد من التقنيات التي تقلل التورم والألم، بما في ذلك تجميل الأنف بالموجات فوق الصوتية، حيث يعالج الجهاز الذي يصدر اهتزازات بالموجات فوق الصوتية الجزء العظمي من الأنف بطريقة أقل صدمة.

ليزر تقليل البقع
4 علاجات بديلة لتجنب البوتوكس

ليس هناك شك في أنه بالإضافة إلى التجاعيد، فإن الشوائب قادرة أيضاً على شيخوخة الجلد في غضون بضع سنوات. لعلاجها، يمثل ليزر بيكو ثانية تقدماً في الليزر لكونه سريعاً للغاية، ويعمل مع نبضات البيكو ثانية، والقدرة على علاج الترهلات والتجاعيد والمسام وندبات حب الشباب والعيوب في نفس الجلسة.

لعلاج البقع، يولد الليزر تأثيراً ميكانيكياً قادراً على التسبب في تجزئة دقيقة في الصبغة المسؤولة عن تكوين تغيرات اللون، التي يتم التخلص منها بعد ذلك من قبل الجسم. أما بالنسبة لعلاج علامات الشيخوخة، فإن Pico Ultra 300 تنبعث منها نبضات من الطاقة تنتج جزيئات دقيقة من الهواء داخل الجلد لتعزيز تحفيز تكوين الكولاجين الجديد، والمحاذاة المتناسقة لألياف الكولاجين والإيلاستين. هذا يعزز تجديد شباب الجلد مع تقليل ظهور التجاعيد وخطوط التعبير وزيادة المتانة والمرونة.

ومن خلال إنتاج أطوال موجية 1064 نانومتر و 512 نانومتر، تعمل المعدات على كل من البشرة والأدمة العميقة، مما يعزز تجديد شباب الجلد بشكل عام، كما يوضح طبيب الأمراض الجلدية الدكتور عبده سالوماو ، عضو الجمعية البرازيلية للأمراض الجلدية.

يسمح الجهاز باستخدام طاقات عالية جداً لتعزيز النتائج، ولكن مع تقليل الانزعاج وبدون التعرض لخطر تفاقم البقع العمرية أو ندبات حب الشباب، بالإضافة إلى ذلك ، نظرًا لأنه يعمل بسرعة 300 بيكو ثانية، فإن النبض المنبعث من Pico Ultra 300 سريع جداً بحيث يعمل دون التسبب في تلف الأنسجة المحيطة وسطح الجلد، مما يجعل عملية التعافي سريعة للغاية.
(ليالينا)