ما أشبهنا بالدمى!!سامر حيدر المجالي
28-04-2010 01:25 PM
ما أشبهَ حالَنا بالدمى!! كيف ذلك؟ دعونا نتفق بداية على تعريف الدمية، فهي –إن صحَّ الظن- صورة ليس لها جوهر، وشيء يشبه الأصل دون أن ينتمي إلى نوعه أو يندرج تحت تصنيفه. يفهم الأطفال هذه الحقيقة متأخرين، لكنها تشكل بالنسبة لهم فتحا من فتوح المعرفة. فحين لاحَظَتْ ابنتي نور أن دميتها التي وقعت من فوق الخزانة لم تصرخ من الألم، بررتُ لها ذلك بأن دميتها ليس لها قلب داخل تجويف صدرها، وما ليس له قلب لا يحس بالألم، وليس لها شرايين فينفر منها الدم، وليس لها عظام فتنكسر تحت وقع السقوط، دميتها مجرد صورة لطفل، لا يحس ولا يشعر، تذكرنا بالطفل دون أن تكون طفلا حقيقيا.
|
اخي الاستاذ سامر . هذا ثاني مقال اقرأه و يكون مكتوبا بقلمك و للحق اقول انك مبدع و كلامك دائما يلامس الضمائر او بالعاميه على الوجع . فلا شلت يمينك يا ابن المجالي و الى الامام.
I loved the idea,,,and the title,,,Thank you ,
نحية طيبة ابا محمد
فالدمى عديمة الجوهر في اغلب الحالات قد تكون ايسر حالا من حالنا ، وحالنا اصبحت معقدة ولا تدرك دربها
فهذه الدمى تجد طفلا يرعاها ويدللها وحالها يكون في امان دائم ، بينما الدمى الاخرى المتحركة فحالها موقوف بين النجاح والفشل ، وصاحب اليد اعرف بحالها.
اشكر ابن الخال على هذا الجهد وبالتوفيق .
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة