بالرغم من وضع جائحة كورونا وتراجع السياحة الخارجية والداخلية؛ وضرورة التزام التباعد الجسدي ووضع الكمامات وضرورة استخدام أساليب الوقاية؛ فقد انطلق الناس لمناطق التنزه الجمعة للقضاء على حالة الروتين والانطلاق للحياة؛ فقد حبانا الله تعالى من فضله بمناظر جميلة وخلابة وطبيعة تشكل فسيفساء غنية باﻷلوان والطعم والرائحة، لكننا في ذات الوقت لم نستغلها للآن الاستغلال اﻷمثل بالرغم من الجهود المبذولة في هذا الصدد:
1. المناظر الطبيعية الخلابة في دبين وبني كنانة وعجلون وبرقش والسلط ومادبا وغيرها تشكّل كنوزا سياحية ربيعية ولا أحلى.
2. الاهتمام الحكومي منصب على العقبة والبحر الميت والبتراء والمواقع اﻷثرية لغايات جذب السياح اﻷجانب لدعم الاقتصاد الوطني والناتج المحلي الإجمالي.
3. السياحة الداخلية مهملة نوعاً ما بالرغم من البيئة الطبيعية الجاذبة ﻷسباب يتشارك فيها الحكومة والقطاع الخاص المواطنين على السواء.
4. السياحة الداخلية تحتاج لبيئة جاذبة كالفندقة ولو بثلاث نجوم وتهيئة المواقع السياحية وتزويدها باللوجستيات الضرورية والمحلات التجارية وغيرها، إضافة لتشاركية بين القطاعين العام والخاص.
5. السياحة الداخلية تحتاج لتغييرات جذرية في ثقافتنا المجتمعية ومدخولات مالية مشجعه عليها، واﻷصل مهارات الاتصال للمجتمع المحلي المحيط بالمواقع السياحية لغايات الحفاظ على بيئة جاذبة لا منفرة.
6. ثقافة السياحة تحتاج لتكاملية اﻷدوار بين الحكومة والقطاع الخاص والمواطنين لغايات خلق منظومة تشاركية تصب في مصلحة قطاع السياحة.
7. نحتاج لبنى تحتية وعقليات منفتحة وبيئة جاذبة للسياحة الداخلية وأسعار معقولة لدرء سفر اﻷردنيين للخارج بحجة رخص التكلفة المالية.
بصراحة: ملف السياحة الداخلية بحاجة لعمل دؤوب ومعالجة للتحديات التي يواجهها للاستثمار في بيئتنا الخضراء الغناءة التي تسر الناظرين.
صباح الوطن الجميل