وادي الكرك المكان الذي كنا نذهب انا والعائلة منذ ان كنا صغاراً للتنزه فيها وكنا نقوم على تنظيف المكان قبل الجلوس وبعد التنزه حتى نشعر براحة وطمأنينة أننا نجلس في مكان نظيف؛ لأنني على قناعة تامة أن لو كل شخص بهذا التصرف لن نجد أماكن التنزه لدينا مليئة بالنفايات البلاستيكية" لا اتذكر ان والدتي كانت تسمح لنا بإلقاء النفايات الا بداخل كيس وتقوم على تفقد المكان عند الانتهاء من التنزه.
شوهت النفايات الأماكن التي ترمى فيها، ناهيك عن انبعاث الرائحة الكريهة في المكان، بالإضافة للتأثير على النظام الحيوي في المنطقة التي تتجمع فيها النفايات، وذلك عبر استجلاب القوارض والحشرات
إن من أكثر المشاكل انتشارا هي مشكلة النفايات البلاستيكية، وإن الضعف في تطبيق القانون والإجراءات المتخذة بما يخص هذا الفعل المقزز الذي لا نرتضيه بمنازلنا للأسف.
وحسب قانون إدارة النفايات في الأردن يغرم أي شخص يلقي القمامة في الأماكن العامة بغرامة مالية تتراوح بين 10 او1000 دينار أردني، أي تلويث الأماكن العامة بكميات قليلة من النفايات بلا مبالاة.
اعتقد اننا لسنا بحاجة لقانون يغرمنا حتى نحافظ على بلدنا نحن بحاجة روادع داخليه وبحاجة لمسؤولين أمناء بداخلهم حب الوطن والانتماء له لسنا بحاجة الى قانون يعلمنا ان نلقى اوساخنا على ضفاف السيل الجاري الذي يمشي يجر الاوساخ معه اينما ذهب... لم تنزل النفايات مع الشتاء من السماء ولا حتى من بطن الجبال لقد جائت من أُناسٍ يدعون الإسلام والفضيلة وهذه أخلاقهم.
لا اعلم عن قصه النفايات الا انها عدم انتماء لهذا الوطن لا اعلم ماهي نفسية او التربية التى تتلقاها الأم التى تقوم بالقاء البامبرز بالمياه وكيف تربى أولادها لا ادرى ماذا اقول لله درك يا وطني