في يوم الوفاء العظيم لقيادتنا الهاشمية وشعبنا العربي الأردني الاصيل، ووطننا الغالي، نجدد العهد والولاء، وتحت ظلال الوحدة الوطنيه والأسرة الأردنية الواحدة، نؤكد ونردد: صدقت الوعد يا ملك القلوب، وصنت العهد للوطن الحبيب، عطائك كان نهر الطيب فيك
وقابلة الوفاء بنهر طيب، إنه يوم للاعتزاز والفجر المجيد، فجر البناء والرخاء، في بلاد ملؤها الانجازات وتجاوز الصعاب والتحديات. وحاديها الأمل بحاضر مشرق وغد خلاق، ونهوض دائم.

انه الخير كل الخير، للحاضر والمستقبل في مسيرة الاباء والاجداد. اذ نستلهم من ماضينا المشرق كل ما زرعته فينا مبادئ الثورة العربية الكبرى وكل ما غرسته فينا القيادة الهاشمية من عزم، واقتدار وتضامن خلاق، وتسامح ونبل اخلاق.

لقد كان الاردن الغالي وما يزال وطنا دائم الربيع، وملاذا للجميع.

واليوم، حيث العهد هو العهد مع قائدنا الملك المفدى، عبدالله الثاني بن الحسين، وحيث الوفاء شيمة الاردنيين من كل المنابت والأصول، نكبر مع الاردن وطنا عزيزا، وتكبر الأجيال لديمومة المسيرة، وقيادة ابي الحسين الغالي وولي عهده الأمين، يجتاز الاردن الصعاب وتحديات الجائحة نحو مزيد من التعافي ونحو مزيد من الانجازات والنهضة الحضارية الشاملة.

وما نزال نردد مقولة القائد الباني الحسين بن طلال طيب الله ثراه:

فلنبن هذا البلد، ولنخدم هذة الأمة.

ومقولة مليكنا المعزز عبدالله ابن الحسين على قدر أهل العزم... جعلنا الله وإياكم من أولي العزم لوطن لا تنحني هاماته الا لله...

والله ولي التوفيق

مؤسس مبادرة جدارا
سفير النوايا الحسنة لمنظمة امسام
العضو المراقب في المجلس الاقتصادي والاجتماعي في الأمم المتحدة