ما إن زادت البيادق من اتجاه واحد إلى خمسة صفوف...
حُسِمت النتيجة على رقعة الشطرنج...
هو وضع خصام...
ورقعة تحتوي البياض والسواد...
وقلاع وأحصنة وفيلة ووزير
لكن البيادق رغم صغرها قد شلت حركتهم
فنتيجة اللعبة محسومة الآن...
الملك تعرض لكلمة (كش) مرارا حتى حوصر على مربع صغير وانتهت اللعبة.
بقليل من الحكمة كان باستطاعته الاستسلام قبيل بدء المعركة...
لإنهائها قبيل هزيمة شنيعة على يد البيادق...
لكن الكرامة بحكمة أخرى قد نقحت عليه لموت كريم...
النتيجة واحدة
وتبا لحكمتين بلا أدنى منطق
فلا وجود له
فالحكمة لا تشترط المنطق
والمنطق ليس دوما راعيا للحكمة
والآن!!
غدوتم كالبيادق
والمنطق هو أنني لا زلت ملكا...
والمنطق أنني في رقعة الحياااة...
والمنطق أن الحكمتين السابقتين لا
وجود لهما إلا في رقعة الشطرنج...
والمنطق أن الحلول مختلفة حينها...
والمنطق أن المشترك في كلتا الرقعتين هو (اللعبة).
لطالما كنا أحبابا وعلى رقعة الشطرنج متعادين...
كانت مجرد لعبة...
حتى غدت الرقعة هي الحياة
وغدونا أعداء بداخلها.