اتخذ مجلس التعليم العالي اليوم قرارا مباركا لدوام طلبة الجامعات الأردنية عن بعُد وبالتالي سيكون عدم حضور لكافة الطلبة الوافدين العرب والأجانب إلى الأردن حفاظا على حياة الطلبة الأردنيين والعرب الوافدين من وباء كورونا المتفشي في الأردن وهذا قرار يسجل لوزارة التعليم العالي للحفاظ على سلامة الطلبة من العدوى والإصابة بوباء كورونا.

لكن غير المنطقي هو تشبث وزارة التعليم العالي بتعليمات سابقة موجودة في الوزارة والتي تنص على إحضار إقامة للطالب الدارس في الخارج بحضور وجاهي له في بلد الدراسة واليوم مثال على ذلك دولة لبنان التي تعاني من تفشي وباء كورونا بشكل كبير جدا ولا زالت مغلقة لليوم بسبب هذا الوباء وتعطيل الدراسة الجامعية في لبنان وبالرغم من كل هذا وبعد أن قام الطلبة بتزويد الوزارة أنهم أستنفذوا الوقت كطلبة دكتوراة في الآداب وان أطروحاتهم باتت جاهزة للمناقشة خلال فترة وجيزة وينقصهم فقط تكملة مدة الإقامة لهم لمعادلة شهاداتهم ترى الدنيا تقف ولم تقعد برد لا تفسير له وهو'' عليك تكملة مدة الإقامة الناقصة عليك ''.

جواب الطالب : لبنان مغلقة مجتمعيا ودراسيا وهذه الاخبار ملئت العالم أن بأن هذا البلد منذ العام الماضي يعاني من شراسة هذه الجائحة والجامعات والمجتمع والنظام الصحي عاجز أمام مواجهة هذا الوباء ولا نستطيع السفر وتكملة مدة الإقامة الناقصة علينا.

لكن للأسف الشديد مطلوب من الطالب الأردني الدارس بالخارج شرطا تعجيزيا يقابله مباشرة طالب دارس في الأردن بشروط مريحة جدا وملائمة ومحافظة تامة على صحته.

طرقنا باب لجنة التعليم والشباب التي يرأسها نائب الوطن الدكتور بلال مومني والذي قام مشكورا بتبني مشكلتنا أمام وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاستاذ الدكتور محمد ابو قديس والذين اليوم ينتظرون من اللجنة الموقرة حل قضيتنا بالمدة الناقصة علينا للإقامة في لبنان لكي يتم معادلة شهاداتنا في وزارة التعليم العالي حال مناقشتنا للأطروحة والتي تم تحديدها لنا في الشهرين القادمين ولم يبقى لنا وقت لتكملة الإقامة للإغلاقات العامة في لبنان والتي جعلت هذا البلد عاجزا عن مواجهة جائحة كورونا والذي يطلب منا اليوم السفر إليها لتكملة إقامة في بلاد مغلقة.

نكرر رجاءنا للجنة التعليم والشباب الطلب من وزارة التعليم العالي سرعة البت في قضيتنا قبل فوات الوقت وضياع كامل السنوات الدراسية لمرحلة الدكتوراه بعدم معادلة الشهادة في الأردن.