ركَضْتُ في زحمة الدُّنيا
أتمنّى خاتمةً لِكِتابْ
لإنهاء قصّة الاكتئابْ
أحد أطول حكاياتي
بيقينٍ أنَّ البشر فيهم
خبيث و طيب و لعّاب
هل أُنادي أحدًا مُصاب؟
لمزيدٍ من معاناتي !!
أُريدُ العَيْشَ كغَيري
أُريدُ الهَنا لا الارتِيابْ
أُريدُ إنهاءَ ألَمَ خَوفي
وطَردَ ظِلّ مأساتي
أُريد أنْ أغفى على صدرٍ
لاطمئنان قلبِيَ المُصاب
أُريدُ حُضنا يحتَويني
ويرسُم ابتساماتي
أُريدُ مَنْ يمسَح دُموعي
إذا ضاقَت بيَ الأسباب
أُريدُ رأيا يُرَسّيني
إذا غُصتُ بمتاهاتي
أُريدُ مَنْ لا يَغدُر
إذا ما غدَرَ الأحباب
أُريدُ أصدقَ وفيّ
إذا أخَذَتني مسافاتي
بدأتُ السؤال عن أحلامي
بصَدمةٍ أمامِيَ الأبواب
أخافُ الخروج لا الدخول
والغَرَق في خطيئاتي
بيقينٍ أنّ القَدَرَ واحِد
ولكن للنصيبِ أسباب
أُريدُ السّعيَ لغاياتي
وأرتَعِبُ من نهاياتي
سمِعتُ أن لا أحد فيهِم
صدوق و كُلُّهُم كذّاب
لكنّ رغبتي تفرِض
تشجيع احتمالاتي
لعلّي أسعدُ و أهنا
ملاقيا خاتمةً لِكِتابْ
كتابًا قرّرَ الوحدة
ولَو طالت حكاياتي