«انبسط كثيرا».. عبارة جاد بها النطق السامي، جاد بها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، مبينا مدى حرص جلالته بكل شؤون المتقاعدين العسكريين. الاهتمام الكبير، عدا عن الجهد الذي قاده ولي العهد، سعيا الى إعداد «برنامج أردني وطني» لدعم المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى.

سموه عزز الحرص الملكي الهاشمي، مبديا أن الدولة الأردنية، تعد لحياة كريمة منتجة، مثلما أن واقع المتقاعدين العسكريين، أبرز الملفات المهمة التي يحث الملك عبدالله الثاني على ديمومة َصقل التجربة الأردنية والاستفادة من خبرات المتقاعدين العسكريين.

نحتفل في ١٦شباط الجاري، بيوم الوفاء لهؤلاء النخب العسكرية التي افنت زهرة حياتها في خدمة الجيش العربي الأردني الهاشمي، وفي جميع الأجهزة الأمنية التي كانت وما زالت عين جلالته وسند المملكة الهاشمية في كل أدوار بناء الدولة الأردنية التي تدخل مئويتها الثانية بالعز الهاشمي. والرؤية الهاشمية المعززة.

جلالة الملك عبدالله الثاني، أدرك مبكرا، العقد الفريد في جواهر ونخب المتقاعدين العسكريين، مشيدا بدورهم الأصيل في بناء الوطن وحماية منجزاته، لأنهم الرديف لقواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية، وسندا لكل مرافق الدولة وفي حضورهم داخل وخارج الأردن.

بدت على سمو ولي العهد، علامات الرضا والمحبة، خلال اجتماع لمتابعة سير إعداد برنامج مخصص لدعم المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى تنفيذا لتوجيهات جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة، ما عزز ثقة ومحبة رفاق السلاح من المتقاعدين العسكريين، تقديرا لعطائهم وتضحياتهم في الدفاع عن الوطن.، وتحديدا في اوقات الأزمات ودورهم في أعمال التطوع وديمومة دورهم الأمني والوطني والاقتصادي والاجتماعي.

وضع الصيغة النهائية للبرنامج، بات ضرورة حدد أهميتها جلالة الملك.. وقريبا، تعلن–على أكثر تقدير في الاحتفاء بيوم الوفاء ١٦ الجاري- وهذا ما يدعم قوة الجيش الأردني العربي والأجهزة الأمنية، بوجود رافعة اجتماعية اقتصادية عبر برنامج يؤمن الوفاء والعمل ويحمي المتقاعد، ما يؤكد عمليا وضمن بنية قانونية، أهمية أن يلمس المتقاعد العسكري أثر البرنامج على أرض الواقع..

جيش رديف لجيوش الأردن العسكرية والأمنية والصحية والإعلامية، جيش رديف يؤمن بدور المتقاعدين العسكريين في بناء الوطن وحماية منجزاته..

.. ولي العهد، على ثقة أن رفاق السلاح من المتقاعدين العسكريين، يزنرهم العز والفخر، تمهيدا ليوم الحب، بيوم الوفاء، وسمو الاهتمام والفخر الوطني الأردني الهاشمي بتضحياتهم وعطائهم.

(الرأي)