facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




صهيوني يلاعب المعارضين لحكوماتهم


شحاده أبو بقر
03-02-2021 09:21 PM

حال العرب اليوم مؤلم ومؤسف، والسبب هو ما أوصلوا إليه هم أنفسهم من حال مزر صدق فيه قول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم .. تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكمة على قصعتها، قالوا أمن قلة يا رسول الله ؟ , قال لا، بل كثير ولكن غثاء كغثاء السيل".

من بين هؤلاء الذين توظفهم المؤسسة الأمنية الإسرائيلية وتزودهم بكل ما تريد تمريره للعرب إعلاميا، صهيوني يظهر بمظهر العارف بكل شؤون العرب السياسية والإجتماعية وثقافتهم وأنماط تفكيرهم وما يسرون وما يعلنون، ولا ينفك يلاعب المعارضين لحكومات دولهم والناقمين على عروبتهم وبأسلوب ماكر هدفه تحقيق غايات الكيان الإسرائيلي.

من هذه الغايات، إثارة سخط الشعوب العربية على حكوماتها وإدخالها في لهيب ما يسمونه هم ربيع العرب، وإذكاء نار الفتنة الطائفية بينهم، ودفعهم للكفر بعروبتهم وبقضيتهم المركزية " فلسطين "، وتأجيج المشاحنات والخلافات في ما بينهم، وإبراز الكيان الإسرائيلي بإعتباره الأنموذج الأوحد للجنة على الأرض والعياذ بالله من الشيطان الرجيم.

الأردن اليوم على رأس قائمة الحملة التي يشنها ذلك الموسادي إلى جانب لبنان والعراق والكويت والجزائر وغيرهم ولا يردعه خلق ولا أدب خطاب عن استخدام أقذع الألفاظ هو ومساعدين له والغريب أنه لا يجد أحدا يكشف أكاذيبه ومعلوماته.

والأكثر غرابة أنه يستقطب كثيرين ينخدعون به وبما يهرف وبالذات فئات الناقمين على حكوماتهم الذين باتوا كما لو يرون في الكيان الإسرائيلي الغاصب مثلا أعلى!!.

يبلغنا هذا الصهيوني عبر مساعد له بأن الأردن هو فلسطين وبأن 90 بالمائة من سكان مملكتنا فلسطينيون ودولتهم هنا في الأردن وليس في " أرض الميعاد " أي فلسطين التي سرقوها من أهلها الشرعيين بعد أن وقع خيارهم عليها دون الأرجنتين وأوغندا وصحراء سيناء كخيارات طرحها عليهم المستعمرون كوطن قومي لليهود , وكأن اليهودية صارت قومية, وليست عقيدة كالمسيحية والإسلام مثلا!!! .

جوابنا على هذه الفزاعة الأخيرة هو لا ليس 90 بالمائة فقط بل 100 بالمائة فنحن في المملكة الأردنية الهاشمية جميعنا فلسطينيون نؤمن بأن بلادنا فلسطين ومقدساتها سرقت منا على أيدي الغزاة الصهاينة ولا بد من أن تعود.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :