ميلاد الملك .. ميلاد أمّة
نهيل الشقران
31-01-2021 01:05 PM
صادف السبت الموافق للثلاثين من كانون الثاني ذكرى عزيزة على قلوب الأردنيين جميعا ً من شتّى المنابت والأصول، ألا وهي ذكرى ميلاد جلالة الملك المفدّى عبدالله الثاني ابن الحسين المعظّم ، وذكرى ميلاد نجله سموّ الأمير هاشم بن عبدالله المعظم.
إنّ الأردنيين من شتّى منابتهم وأصولهم يفخرون بجلالة الملك الهاشميّ، وآبائه وأجداده، الذين بنوا لنا وطنا ً نباهي به الأمم، وذلك بالعمل يدا ً بيد، مع أبناء شعبهم الوفيّ على الدّوام، المنتمين لثرى الأردنّ الطهور، وولاؤهم للقيادة الهاشميّة التي أعلت راية العرب عامّة، والراية الأردنيّة على وجه الخصوص، فأصبح الأردن الصغير بجغرافيّته كبيرا ً بقيادته وشعبه.
كان الهاشميّون وما زالوا على العهد أوفياء، سماتهم وأخلاقهم وتواضعهم يتحدّث بها الكبير والصّغير، وفي مختلف بقاع الدنيا، من شرق العالم وغربه، وشماله وجنوبه، وقد كسب الأردن قيادة وشعباً احترام العالم كلّه بقادته وشعوبه، ذلك بسبب الحنكة والحكمة التي امتاز بها الهاشميّون؛ فما زال جلالة الملك عبدالله الثاني المعظّم، يحمل هموم الوطن والأمة العربية وينقلها في كلّ محفل من المحافل الدولية، سائرا على نهج الألى من بني هاشم الأطهار.
وإنّني أنتهز هذه المناسبة الكريمة لأتوجّه باسمي لجلالة مولاي وأسرته الكريمة، والشعب الأردني بأسمى آيات التهنئة والتبريك.
أسأل الله تعالى أن يَمُدّ في عمر جلالته ، وفي أعمار أنجاله الأمراء والأميرات ومولاتي جلالة الملكة رانيا المعظّمة، وكلّ عام والقائد العظيم وسموّ وليّ عهده الأمين والأسرة الهاشميّة بخير وصحة وعافية.
حمى الله الأردن قيادة وشعبا.