نعيشُ هذه الأيام فرحة مرور مئة عام على تأسيس الدولة، ويشاركنا هذا الفرحَ فرحٌ هاشميّ أردنيّ بعيد ميلاد قائدنا الملك عبدالله الثاني حفظه الله، ملكٌ أوفى العهدِ وما زال يُكمل المسيرة، ونحن نمرُّ بظروفٍ استثنائية لم نعهدها من قبل، من ابتلاءٍ بالوباءٍ، إلى تحدياتٍ سياسية واقتصادية مما يترتبُ عليه أن نكون أقربَ للقيادة من أجل الوطن، ونكون معاً أكثر وحدةً واتحاداً من أجل الوقوف بكرامة أمام هذه التحديات، إنها مناسبة يا سيدي أن نقول لك مبارك عيد ميلاد ، ونقول للشعب مبارك مرور مئة عام على التأسيس ، وكم نحن بحاجة إلى أن نحرس فرحنا ، ونحرس استقلالنا ، ونحرس الوطن ليبقى شامخاً عزيزاً كما أراد له الملك المؤسس..

وكل عام وانتم بخير