بهدف رفع مستوى الإنتاج في قطاع "مسح الجوخ" في البلد وسعياً إلى إدخال أحدث الوسائل التكنولوجية إليه, لدي مشروع إقامة مصنع لإنتاج مساحات جوخ عصرية يقوم على خَطّي إنتاج رئيسيين:

الأول ينتج مساحة جوخ عالية التقنية عبارة عن برنامج كمبيوتري (سوفت وير), سهل الاستخدام محدود الأوامر ولا يتطلب مهارات خاصة, وبمجرد أن يتم تحميله على الكمبيوتر الشخصي لماسح الجوخ, فإن إشارات معينة تظهر على النص المطبوع على الشاشة تبين المواقع النموذجية لممارسة مسح الجوخ.

الخط الثاني خاص بإنتاج مساحة جوخ يدوية (مانيوال) عبارة عن قطعة صغيرة بحجم خاتم الاصبع يتم إدخالها على قلم ماسح الجوخ أو مباشرة في أحد أصابعه, وبمجرد المباشرة بالكتابة فإن القلم يشرع من تلقاء نفسه بمسح الجوخ دون عناء.

ولأن مشروعي الصناعي يلتزم بقوانين حماية الملكية الفكرية, فإني أقر بأنني استفدت من فكرة سابقة في مشروع مماثل لصحافي مصري هو مصباح قطب كان قبل عقود قد اقترح إنتاج "نفّاقات" ومفردها "نفّاقة" يتم إلحاقها بالأقلام لتسهيل شؤون النفاق أمام الزملاء "الأنافق".

وبالمناسبة, يسعدني الإعلان أنني باشرت الدراسات الأولية لإقامة مصنع رديف لإنتاج "لحاسات كلام" يمكن أن يستفيد منها من يريد من السياسيين والكتاب, يحتمل أن تكون على شكل كيس صغير يوضع تحت اللسان بما يمكّن صاحبه من لحس الكلام من دون الإضرار بمقدرات اللسان نفسه.


ahmad.abukhalil@alarabalyawm.net
العرب اليوم