بطبعي أشكر وأدعو من قلبي لكل من يمنحني حسناته أو يبدل سيئاتي بحسنات، فقلبي والحمد لله متسامح ومحب وأبيض جداً ويحبّ الخير للغير ولا يحمل الضغينة ﻷحد أنّى كان، وحيث أنني لا أقصد أحداً بعينه أقول:
1. أشكر من قلبي وأسامح أصحاب القلوب البيضاء والسوداء على السواء والذين تنكشف معادنهم وكنوزهم الدفينة في أول موقف.
2. أشكر من قلبي وأسامح كل من يسيء الظن بي لا بل يتهمني جزافاً ليرضي غرورة أو يظهر مكامنه أو يسقط ما بداخله.
3. أشكر من قلبي وأسامح كل من يستغيبني ويسيء لي وجاهياً أو ذكراً أو كتابة أو نفثاً للسموم أو وزاً للنار تحت الحطب.
4. أشكر من قلبي وأسامح كل من يخلط بين صراحته وحرية تعبيره على الغارب ليستغل مساحة وصفحات التواصل اﻹجتماعي لدس السم بالدسم.
5. أشكر من قلبي وأسامح كل من يرميني بسهام الغيرة والحسد والظلم والحقد واﻷنانية والمصلحة والفتنة ومجتمع الكراهية وكل مرض إجتماعي أنّى كان.
6. أشكر من قلبي وأسامح كل من يجرحني أو يمارس تصرفات مجتمع الكراهية تجاهي بالهمز أو اللمز أو التصريح.
7. أشكر من قلبي كل من يحترمني أو/و يحبني أو/و ينصفني بغيابي من قلبه ﻷن ذلك من طيبة أصله وكرمه ونقاءه، وأرجو الله مخلصاً أن أكون عند حسن ظنه.
8. أسعى من قلبي لتقديم الخدمة اﻹنسانية لوجه الله تعالى لمن أستطيع وعن طيب خاطر -دون جزاء أو شكوراً من عبد على المعمورة- لا رياء ولا شوفية ولا إنتهازية ولا وصولية ولا إستعراضاً، ودون منة لا بل من قلب خالص ومحب للجميع.
9. لو كان كل من فينا يعلم بأن إستغابته أو إساءته أو تجريحه لغيره يمنح ذلك الشخص حسنات مجانية لمنحها لوالديه وهما اﻷعز على قلبه، لكن ذلك بالطبع ليس واقعياً ويتنافى مع طلب رب العزة للناس ﻹحترام الوالدين.
10. نحتاج ﻹستثمار وقتنا في هذه الدنيا الفانية بالمفيد والإنتاج لا بالقيل والقال أو غيره!
بصراحة: كل ما ذكر أعلاه يمنحني الحسنات الطيبات إن شاء الله تعالى، فالشكر والتسامح موصول لكل من عرفت وعرفني، وأمد يدي ﻷسامح كل الناس، وأرجو الله مخلصاً أن يكون ذلك كله في ميزان حسناتي ويصلح حالنا جميعاً لنحب لغيرنا ما نحبه ﻷنفسنا وننبذ اﻷنانية ونقضي على مجتمع الكراهية إلى غير رجعة. آمين.
صباح المحبة والتسامح